متابعة السيمر / الثلاثاء 14 . 06 . 2016 — أعلنت الشرطة الفرنسية الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران أن قاتل الشرطي الفرنسي وزوجته قرب باريس، حكم عليه سابقا لمشاركته في شبكة تابعة لتنظيم متشدد.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي تبنى مسؤولية قتل الشرطي أمام منزله بطعنات عدة بالسكين، ومن ثم زوجته في حي ماينانفيل الذي يبعد 50 كيلومترا شمال غرب العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين، وفق مواقع قريبة من التنظيم.
ونشرت مواقع في الإنترنت أن مقاتلا من “داعش” قتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنا بسكين قرب باريس، ولم تكشف الشرطة هوية الشرطي بعد.
وقتل المهاجم الشرطي(42 عاما) الذي كان بلباس مدني، قبل أن يتحصن داخل منزل الشرطي، وبعد ذلك قتلته عناصر وحدة للشرطة الخاصة بالرصاص عقب فشل المفاوضات.
وعثرت الشرطة داخل المنزل على جثة زوجة الشرطي وابنهما الذي يبلغ من العمر 3 أعوام “سالما لكن في حالة صدمة”.
وذكرت مصادر في الشرطة أن الرجل أعلن انتماءه لـ “داعش”خلال المفاوضات مع القوات الخاصة. وقال شهود عيان للمحققين إنه هتف: “الله أكبر” عند مهاجمته الشرطي.
ويأتي هذا الهجوم بالقرب من باريس في أوج مباريات كأس أوروبا لكرة القدم.
وإذا تأكد أن “داعش” وراء الهجوم فسيكون ذلك أول هجوم للتنظيم على الأراضي الفرنسية منذ أن فرضت الحكومة حالة الطوارئ في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا.
هولاند: تواجه خطرا إرهابيا كبيرا جدا
من جهته أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده تواجه “خطرا إرهابيا كبيرا جدا”، مشددا على أن مقتل الشرطي وزجته “عمل إرهابي لا يمكن إنكاره”.
وقال هولاند بعد اجتماع طارئ شارك فيه رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزيرا الداخلية والعدل: “مكافحة الإرهاب لا تعني بلدا واحدا أو أراضي واحدة بل تتطلب عملا متبادلا”، مشيرا إلى أن “تهريب المخدرات والأسلحة والبشر مرتبط إلى حد كبير بالإرهاب”.