السيمر / الأربعاء 05 . 10 . 2016 — مشكلة العراق ان كل نكرة وساقط وأين حرام يهدد العراقيين ، ويريد ان يفرض شخصيته التافهة على مجمل الخريطة العراقية من خلال عمالته لهذا الطرف او ذاك من دول المنطقة .
فقد ابدى الخائن والجاسوس الطوراني ومحافظ نينوى المطرود أثيل النجيسي ، الاربعاء، تخوفه من ان ينقسم العراق إذا لم تسيطر الحكومة العراقية على معركة تحرير الموصل بحكمة ولم تمنح العرب السنة سلطة حقيقية، فيما وصف الحشد الشعبي على طريقة امثاله من قطاع الطرق والنكرات : بـ”الفصائل الشيعية والكيان الغريب في المحافظة”، اكد ان الهدوء لن يتحقق إلا بمزيد من الحكم الذاتي على المستوى الإقليمي وهي فكرة تثير غضب الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة في بغداد بحسب قوله.
وقال النجيسي في مقابلة له مع رويترز متقمصا مظهرا للبطولة الزائفة ، ان “معركة الموصل ستمثل لحظة فارقة بالنسبة للعراق وربما تسفر عن تقسيم البلاد على أسس عرقية ومذهبية”، مشيرا الى انه “أعد قوة للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل”.
واضاف النجيسي بطريقة الخاسر والفاشل بكل شئ ان “الخوف الأكبر أن ينقسم العراق إذا لم يسيطروا على هذه المعركة بحكمة ولم يمنحوا العرب السنة سلطة حقيقية”، مبينا انه “ملتزم بتعزيز وحدة العراق الذي سقط في براثن حرب أهلية طائفية بعد اجتياح القوات الأمريكية له والإطاحة بصدام حسين عام 2003”.
ونوه النجيسي الى ان “رجاله الذين دربهم 200 مستشار عسكري تركي وقوات أمريكية أكثر قدرة على النجاح في تحقيق الاستقرار في الموصل لأنهم من المنطقة ويمكنهم استمالة السكان المحليين”، مشيدا بـ” التعاون مع الأكراد في تحرير الموصل”.
وتابع النجيسي ا ن “الأكراد شركاء على الأرض ولا مشكلة لنا معهم لكن الفصائل الشيعية دخلاء أو كيان غريب في المحافظة”، مؤكدا ان ” الهدوء لن يتحقق إلا بمزيد من الحكم الذاتي على المستوى الإقليمي وهي فكرة تثير غضب الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة في بغداد”.+
وزاد هذا الجاسوس بقوله وتبجحه الى ان “العراق سينقسم إذا لم يتم منح سلطات للسنة إلى أكثر من ثلاثة أو أربعة قطاعات وحتى في بغداد سيواجهون المشكلة نفسها”، كاشفا انه ” كثيرا ما يتلقى تهديدات بالقتل من الدولة الإسلامية ومن الفصائل الشيعية”.
الرئيسية / الأخبار / ” إن الزرازير لما طار طائرها .. توهمت إنها صارت شواهينا ” :: اثيل النجيسي: ان لم تعطونا السلطة سيتقسم العراق