السيمر / الثلاثاء 11 . 10 . 2016 –اذا كان أحدا يفتخر ببرلمانه ” الديمقراطي” فهم العراقيون لا غير . فقد هيأت لهم ماما أمريكا بموجب وصفاتها السحرية برلمانا غارق معظم اعضاءه اما بالإرهاب لانحداره المجتمعي من بؤرة إرهابية صرفة ، أو لص للمال العام ، او متحايل على القانون وفاسد ومرتشي لحد النخاع .
ومثل على نواب برلمان ” خالدة الذكر ” حسيبة نواب كثر يمثل الداعشي زاهد الخاتوني احد أولئك النواب ” الديمقراطيون ” ، فهو منحدر اصلا من عائلة منغمسة داخل الفكر الداعشي الوهابي .
وسيرته تقول انه لم يكن سابقا سوى امام وخطيب في جامع البعاج التابعة للموصل ، وكان احسن مثل على التحريض على الإرهاب ونشر الطائفية ، وشتم العراقيين .
قد لا يعرفه الكثير، لطلعاته المقلة على شاشات التلفاز، وابتعاد إلى حد ما عن وسائل الاعلام، زاهد الخاتوني، النائب عن ائتلاف متحدون للاصلاح بزعامة اسامة النجيفي، وعضو في لجنة الهجرة والمهجرين النيابية.
زاهد محمد سلطان الخاتوني، النائب عن محافظة نينوى، الذي كان في السابق، امام وخطيب جامع السلطان وعضو مجلس محلي لقضاء البعاج منذ 2004 الى 2014، قبل ان يفوز في الانتخابات، عن طريق سيرته المشرفة وحياته الطويلة بظل “الدواعش”، وهم اخوته واقاربه، الذين اشرفوا على الانتخابات وتزويرها في قضاء البعاج.
فاز الخاتوني بمقعد عن كتلة “متحدون”، وهو منتمي للحزب الاسلامي العراقي، وقبل فوزه كان معروفا بخطاباته المحرضة على الكراهية والعنف، وهذا ليس أمرا غريبا على شخص انحدرت اصوله من عائلة متطرفة، فللخاتوني اخوته وابناء عمه وابناء اشقائه ممن لهم ثقل في داعش والقاعدة، وهم كل من:-
1- رائد حميد سلطان، (ابن عم النائب)، فجر نفسه على رتل للقوات الامنية سنة 2005.
2- مشعان محمد سلطان، (شقيق النائب)، قتل اثناء تصنيعه عبوة ناسفة في منزله في قضاء البعاج سنة 2013 وكان يعمل خياطاً.
3- لازم حميد سلطان، (ابن عم النائب)، وهو امير في ما يعرف “الهيئة الشرعية”، قتل في هجوم شنه تنظيم داعش على الايزيديين في جبل سنجار سنة 2014 وجثته بقيت لدى القوات الامنية.
4- عداي محمد سلطان، (ابن عم النائب)، قتل في قصف لطيران التحالف سنة 2015 قرب الحدود السورية العراقية، في الوقت الذي ادعى فيه النائب الخاتوني انه “ذهب للبحث عن فرصة عمل”!.
5- ياسر علي سلطان، (ابن عم النائب)، يعمل في ما يسمى “اعلام داعش” في قاطع البعاج.
6- رائد عداي محمد سلطان، (ابن شقيق النائب)، يعمل في أمنية داعش.
7- منتصر حميد سلطان، (ابن عم النائب)، بايع التنظيم الارهابي وعمل في سايلو البعاج صومعة وكان مسؤولا عن نقل حبوب الحنطة والشعير من صومعة البعاج الى سوريا.
8- جمال محمد سلطان (ابن عم النائب)، يعمل في ما يسمى “الشرطة الاسلامية”، وقتل في حادث سير قبل عدة ايام ومعه شقيق النائب، على طريق موصل البعاج.. وهنا نعى النائب المقتول واستقبل المعزين في بيته بحي العدائل في اربيل.
9- مدلول صفوك محمد سلطان، (ابن شقيق النائب)، بايع التنظيم ودخل في معسكر تدريب في مجمع تل بنات التابع لقضاء سنجار وشارك في معارك سنجار ضد الايزيديين.
10- خالد فاضل محمد سلطان، (ابن شقيق النائب)، مقاتل في صفوف داعش قاتل في قاطع سنجار ايضا.
11- صفوك محمد سلطان، (شقيق النائب)، مسؤول عن تدريب مقاتلين من تنظيم القاعدة سنة 2007 وحاليا يقوم بتهريب عوائل من الموصل الى تركيا بأمر وتخويل من داعش، واغلب العوائل التي يهربها هي عوائل داعش.
12- كامل محمد سلطان، (شقيق النائب) مسؤول عن حوالات التنظيم داخل وخارج العراق وشريك الداعشي مرعيد غضوي بغداد.
13- عارف محمد سلطان، (ابن عم النائب)، كان يقوم برمي اطلاقات نارية ويدعوا اهالي بعاج بعدم النزوح خارج القضاء ويقود سيارة بيكب، ويقول ان مقاتلي “الدولة الاسلامية” طردوا الايزيديين وقوات البيشمرگة الى ما بعد نهر دجلة، وهو حاليا موجود في كردستان قبل شهرين وصل من تركيا.
ويقول مصدر محلي مطلع، إن “ابناء اشقاء زاهد واخوته، قاموا منذ اليوم الاول الذي دخل فيه داعش لقضاء البعاج، بسرقة اسلحة من مقر الفوج الاول للجيش العراقي التابع للواء 11 الفرقة 3 ومقره مقابل سايلو البعاج”.
تعيش ” خالدة الذكر ” حسيبة لانها والحق يقال اشرف من أي شخص مثل الداعشي زاهد الخاتوني وعائلتة ” الغارقة في الشرف ” ، فهنئيا للعراقيين برلمانهم
” الديمقراطي ” .
الرئيسية / الأخبار / برلمان ” المناضلة ” حسيبة يضم في صفوفه :: النائب الداعشي زاهد الخاتوني المنحدر من عائلة داعشية بالكامل