متابعة السيمر / الخميس 27 . 10 . 2016 — فضيحة جديدة تعري ادعاءات النظام التركي بالحرب على تنظيم “داعش” في الموصل تمثلت بعقد أحد قياديي التنظيم التكفيري العديد من الاجتماعات في الأراضي التركية بحماية من قوات أردوغان.
الفضيحة الجديدة وثقها مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه زعيم تنظيم “داعش” في تركيا الإرهابي “عمر عبد الله” الملقب “عبد الحميد أبا حمزة” وهو يظهر بشكل علني ومن حوله العديد من العناصر الأمنية التابعة لنظام أردوغان في مدينتي ملاطيا واديامان جنوب تركيا.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن الإرهابي “عمر عبد الله” عقد 6 اجتماعات علنية تحت حماية أكثر من 50 عنصر أمن تركي خلال اليومين الماضيين في مدينتي ملاطيا واديامان بغية تجنيد مرتزقة إضافيين في تنظيمه التكفيري الذي تكشف الوقائع ارتباطه الوثيق بنظام “أردوغان” وشراكتهما في سرقة النفط المنهوب من الآبار السورية والعراقية رغم القرارات الدولية التي تجرم الاتجار بالنفط والغاز والآثار مع جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
ويزعم نظام أردوغان الذي يشن عدوانا موصوفا على شمال سورية أنه يحارب تنظيم “داعش” الأمر الذي يسقط أمام الكثير من الوقائع التي تؤكد أن هذا النظام المارق على القانون الدولي يقوم باستبدال إرهابيي “داعش” بمجموعات تكفيرية مرتبطة به في القرى والبلدات القريبة من الحدود التركية السورية.
الجدير بالذكر أن جمعية تدعى “الأناضول السلجوقية” نظمت فعالية تحت عنوان “أمسية التركمان” في مقر بلدية ملاطيا خلال شهر أيار الماضي بمشاركة الإرهابي “عمر عبد الله” الذي أكد مؤخرا في تصريحات له نشرها موقع “إيهان ألتينتاش” المعروف بدعمه لنشاطات تنظيم القاعدة ضمن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان هو زعيمهم.
وأشار الإرهابي عمر عبد الله في مقابلة نشرت على موقع “غينجونجو” التركي إلى وجود مسؤولين من تنظيم “داعش” الذي يتزعمه في مدينة يايلاداغي الأمر الذي يثبت ارتباط التنظيم العضوي بحكومة حزب العدالة والتنمية.
الفضيحة الجديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الفضائح التي تبرهن على العلاقة الوثيقة بين “داعش” ونظام أردوغان حيث ينسحب إرهابيو التنظيم التكفيري من أمام المجموعات الإرهابية التابعة لنظام أردوغان التي تقتحم القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي بدعم من القوات التركية وذلك كما حصل في جرابلس وقرية دابق وغيرها الكثير من البلدات شمال حلب.
العراق اليوم