السيمر / الاثنين 26 . 12 . 2016 — أعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن مشروع التسوية السياسية المقدم من قبل التحالف الوطني لا داع له لطرف لم يكن ليرحمنا لو انه حقق إي انتصار.
وذكر الخزعلي في مقالة منشورة له بصحيفة محلية أن “مبدأ لا غالب ولا مغلوب هو تنازل بلا داع لطرف لم يكن ليرحمنا أصلا لو انه حقق إي انتصار في مشروعه ولو كان بسيطاً”.
وأضاف “نحن حقيقة قاتلنا هذا المشروع ويجب أن نعي إننا انتصرنا عليه وبدون تردد ويجب إن يعترف هو بخسارته”.
وأشار الى أنه “يحق له بعد الآن أن يتطاول بلسانه آو يشخص بعينيه أو يرفع رأسه أمام من انتصر عليه بشرف”، معتبراً إياه “معادلة المنتصرين والمهزومين المراد منها تكرارها ورفضها”.
وتابع الخزعلي أن “معادلة التسوية المزعومة يراد تحققها بدماء الشهداء وآلام الجراح ومعاناة النازحين”، لافتاً إلى أنه “من يريد العيش المشترك لا يتطلب المصالحة مع الأفاعي والذئاب”.
يذكر أن وثيقة التسوية التي أطلقها رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم تواجه اعتراضات من داخل مكونات التحالف الوطني، فيما رفضتها عدة قوى سياسية اخرى على الساحة السياسية العراقية.
الحرة حدث