السيمر / الاثنين 09 . 01 . 2017
عمار الحر
بعد التقدّم الكبير الذي حقّقته الداعشية في القتل والدمار والخراب, وأبداعها المتجدد في أكتشاف طرق جديدة للقضاء على البشرية. علينا جميعاً أن نرفع القبعات للأعراب وخاصة المملكة العربية السعودية على هذا الإختراع العظيم. ويجب علينا أن نكف عن وصف الوهابية بالتخلّف والتصحّر, وأن عقولهم ليست أكثر من نتاج تزاوج البشر مع البعير. ويجب علينا بعد هذا الأنجاز السعودي القطري ( الوهابي) أن نعترف بأن هؤلاء – وإن كانوا أعداءنا الأبديين- لهم انجازاتهم!! فتوحيد تلك الجملة الكبيرة (دولة العراق والشام الأسلامية) في أربع أحرف هي (داعش) وما ترتّب على ذلك من إمعان في القتل, لكل منْ وما يختلف معهم الى درجة قطع رقاب الشجر, يحتّم علينا كعرب ومسلمين ان نحترم المملكة السعودية الداعشية على هذا الأنجاز العظيم, ولا ننعتهم بمفرّخي الأرهاب ومربّيه ومسوّقيه بل على العكس, يجب علينا ان نتوسّل الى غينس من أجل ان يدخلهم في موسوعته, كأكبر دولة أرهابية في العالم.
كذلك يجب علينا أيضاً أن نصفّق ونثمّن دور الاعلام الداعشي, الذين زمّر وطبّل ومازال, في كل البلدان العربية يلمّع صورة هذا التنظيم, ذو الماركة المسجّلة!
أما مكتشف نظرية أربعة في أربعة يستحق ان يحصل على جائزة نوبل للعلوم لان هذه النظرية العظيمة والتي إخترعها (داعش بن سلطان) وأتّخذ قرار تطبيقها على يد كل قتلة وشذاذ أفاق الكون, دون أن يسأل أسياده المساعدة أو الموافقة عليها, لدليل قاطع على عدم عمالة آل سعود وباقي الأعراب الى أمريكا والغرب!
وحتى لا يُظلم آل دعوش (سعود) ويعاد لهم حقّهم كاملاً, يجب على المخرج نجدة انزور أن يعتذرعن فضحه آل سعود. وأن يسحب فلمه ملك الرمال بكل مافيه من إفتراء على هذه العائلة “المناضلة المقاومة المجاهدة ” – جهاد النكاح للجنسين – , وان يرد لهم الأعتبار بأخراج مسلسل دواعش, وأنا أضمن له ان يكون أكثر شعبية من الجوارح او البواسل او الكواسر!!