الرئيسية / الأخبار / رئيس العشيرة البرزانية مسعود يمارس السلطة على طريقته العشائرية :: التغيير تعلن منع نوابها ببرلمان كردستان من دخول أربيل

رئيس العشيرة البرزانية مسعود يمارس السلطة على طريقته العشائرية :: التغيير تعلن منع نوابها ببرلمان كردستان من دخول أربيل

متابعة السيمر / السبت 14 . 01 . 2017 — أعلنت كتلة التغيير البرلمانية، السبت، عن منع نواب الكتلة في برلمان كردستان من الدخول الى مدينة أربيل من قبل قوة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما حذر من أن الأوضاع في إقليم كردستان لا أحد يتنبأ بها في حال عدم حل المشاكل.
وقال رئيس كتلة التغيير في مجلس النواب كاوة محمد في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، “في الوقت الذي يمر إقليم كردستان بأزمات سياسية و اقتصادية حادة بسبب سياسة التفرد الحزبي وعدم احترام الشرعية و المؤسسات، مرة أخرى ومع الاسف قامت قوة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ليلة الثلاثاء الماضي في سيطرة بردى بمنع كل من سوران عمر علي حمه صالح عضوي برلمان الإقليم من دخول أربيل عاصمة الإقليم
وأضاف، “في حين كانت المصلحة الوطنية تتطلب إزالة جميع العوائق الحزبية أمام تفعيل برلمان الإقليم والإذعان للشرعية و القانون، و ليس تكرار ما قاموا به تجاه رئيس برلمان الإقليم و من نفس السيطرة بمنع ممثلي شعب إقليم كردستان من الدخول الى أربيل العاصمة”.
وأوضح، “لذا ندين ونستنكر بشدة ما قام به الحزب الديمقراطي الكردستاني بالإساءة الى اثنين من أعضاء برلمان الإقليم ضاربا عرض الحائط الشرعية والقانون و الحصانة البرلمانية”، مطالبا مجلس النواب العراقي بـ”إدانة هذه التصرفات الحزبية غير لائقة ضد ممثلي الشعب، في الوقت نفسه نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالكف عن تكرار هذه الممارسات التي تؤدي الى تعقيد الازمات و الاعتذار لزملائنا أعضاء برلمان كردستان”
وأضاف، “لكي نستطيع جميعا كأحزاب سياسية كردستانية وعن طريق المؤسسات الشرعية من حل المشاكل السياسية و الاقتصادية المتراكمة في الإقليم، المشاكل التي تشكل يوما بعد يوم ثقلا اكبر على كاهل المواطنين و في حال عدم حلها لا يمكن لأحد التنبؤ بما ستؤول إليه الأوضاع في إقليم كردستان”
وكان عضو حركة التغيير مسعود حيدر اعتبر في وقت سابق، منع رئيس برلمان إقليم كردستان من دخول مدينة أربيل “انقلاب على الشرعية”، وفيما وصف منع دخوله بـ”الخطوة الخطرة”، حذر الحزب الديمقراطي الكردستاني من “تأزيم” الأوضاع في الإقليم.

اترك تعليقاً