السيمر / الأربعاء 01 . 03 . 2017 — قال قائد عسكري وسكان، الأربعاء 1 مارس/آذار، إن الجيش العراقي قطع آخر طريق رئيسي للخروج من الموصل معقل تنظيم “داعش”، وسيطر على طرق الوصول إلى المدينة من الشمال الغربي.
وقال ضابط، برتبة عميد ركن بالفرقة المدرعة التاسعة بالجيش، إن الفرقة أصبحت على بعد كيلومتر واحد من “بوابة الشام” في الموصل، وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة. وتابع: “نحن نسيطر الآن على الطريق، والآن بوابة الشام في مدى الرؤية الفعلية لقواتنا”.
وقال سكان بالموصل، إنهم لم يتمكنوا من التحرك على الطريق السريع الذي يبدأ عند “بوابة الشام” منذ يوم الثلاثاء.
ويربط الطريق المذكور الموصل بتلعفر، وهي معقل آخر للتنظيم الإرهابي، على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب ثم إلى الحدود السورية.
إيواء دفعة جديدة تضم 800 نازح من الجانب الغربي للموصل
وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري عراقي، الأربعاء، إن نحو 800 نازح جديد من الأحياء الغربية للموصل، نقلوا إلى مخيم “الجدعة” جنوب المدينة، بعد فرارهم من مناطق القتال.
وقال النقيب جبار حسن إن: “القوات الأمنية أوصلت خلال الساعات الماضية نحو 800 مدني من نازحي أحياء الجانب الغربي للموصل إلى مخيم الجدعة”. وأوضح أن “أغلب الفارين هم الأطفال والنساء وكبار السن”، مضيفا أن “قوات الأمن سهلت عملية نقل النازحين عبر ممرات آمنة، وصولا إلى المخيم”.
وأنشأت الحكومة العراقية مخيما جديدا في منطقة “حمام العليل” يتسع لنحو 4 آلاف عائلة، مخصصا لإيواء نازحي أحياء الجانب الغربي للمواصل مع تواصل المعارك ضد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويتواجد حاليا نازحو الموصل من الجانبين الشرقي والغربي، في مخيمات الخازر وحسن شام، والجدعة والحاج علي، والمدرج، وأغلبها موجودة في جنوب الموصل.
وتتوقع الأمم المتحدة والحكومة العراقية نزوح قرابة 250 ألف مدني خلال معارك استعادة الجانب الغربي للمدينة، التي يقطنها قرابة مليون ونصف المليون نسمة.
والجانب الغربي من الموصل، أصغر من جانبها الشرقي، ويمثل 40% من مساحتها، لكن كثافته السكانية أعلى، إذ يسكنه قرابة 800 ألف مدني.
المصدر: رويترز+ الأناضول