الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / لن يفلت الخونة بايران فالموت العاجل هو مصيرهم : كيف أعد «الموساد» سراً الهجوم من عمق إيران؟

لن يفلت الخونة بايران فالموت العاجل هو مصيرهم : كيف أعد «الموساد» سراً الهجوم من عمق إيران؟

فيينا / الأحد  15. 06 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

مع بزوغ فجر يوم الجمعة، لم تكن طهران تعلم أن سكون ليلها سينتهكه هدير عاصفة «مُحكمة التخطيط».

ففي الوقت الذي انطلقت فيه الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأفق، خرجت من ظلال المدن الإيرانية أذرع خفية، تتألف من فرق كوماندوز تسللت كالأشباح، وأسراب طائرات مسيّرة انطلقت من مخابئ سرية، وعبوات ناسفة مخبأة في مركبات مدنية، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

استهدفت العملية قادة عسكريين وعلماء نوويين وقيادات في الحرس الثوري الإيراني، وكان كثير منهم لا يزال في منازلهم، وفقاً لمسؤول أمني إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل العملية.

وبحلول الفجر، قُتل أعضاء من الدائرة المقربة للمرشد الأعلى علي خامنئي وشخصيات رئيسية في البرنامج النووي الإيراني، في هجمات استخدمت طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وأجهزة أخرى فجرت جدران مباني سكنية في وسط طهران.

ولم تكن “عملية الأسد الصاعد” مجرد غارات جوية معقدة هزت أركان إيران، بل شبكة عمليات متشابكة نسجها “الموساد” لشهور في صمت، واعتمدت على تنشيط فرق استخباراتية سرية، وتوزيع مخازن أسلحة مسبقة داخل إيران، وأسلحة أخرى تم تهريبها خلال أسابيع أو شهور.

واستهدفت “الموجة الأولى” من الهجوم بالأساس “صناع القرار” في الحرس الثوري والنظام الإيراني، وهم في أماكن معروفة للموساد. وكان من بين القتلى في هذه المرحلة اللواء محمد باقري قائد الجيش الإيراني، واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، وعالم الفيزياء محمد مهدي طهرانشي.

 المصدر / العين الاخبارية

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً