السيمر / السبت 04 . 03 . 2017 — صرح عامر المرشدي امين عام تجمع العراق الجديد ان تسويات سياسية مع قادمون يابغداد والذين رحبوا بالدواعش واصفين إياهم بزعماء الدولة الإسلامية المزعومة وسمحوا لأبناء المناطق المحتلة بالقتال مع داعش ضد الجيش والحشد الشعبي والتسويات مع من فجروا الوضع الأمني ولسنوات حاصدين أرواح ألاف الأبرياء وبلاد ذنب لمجرد خلافات سياسية كانت تجري تسويتها بالتفجيرات في الأسواق والشوارع والحسينيات وتسويات مع من عقد المؤتمرات في اربيل وعمان والدوحة ولسنوات وكلها تدعوا الى الطائفية والتقسيم.
وختم المرشدي تصريحه لوكالة نون الخبرية ان التسويات السياسية لا جدوى منها وسوف لا ترى النور لكونها تسويات ترضية بمنح المناصب والامتيازات والحقوق لطرف يؤمن بالدم للحصول على غاياته معتقدا انه انتصر في معركته وان خصمه ضعيف يستخدم كل الوسائل لأسترضاءه.
نون الخبرية