متابعة السيمر / السبت 04 . 03 . 2017 — اعتبرت ما تسمى بـ “وحدات مقاومة سنجار ” ، السبت، تقدم الميليشيا المعروفة بإسم “بيشمركة روج آفا” التي شكلها رئيس منطقة كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني من الايزيديين , اعتبرت تقدمها بإتجاه منطقة خانصور في القضاء مخططا تركيا هدفه محاصرة ايزيديي سنجار وتكميم افواههم.
وقال المتحدث بإسم الوحدات دزوار فقير في تصريحات صحافية تابعتها “الإباء” الفضائية” : إن “تقدم بيشمركة روج آفا بإتجاه منطقة خانصور تهدف الى محاصرة الإيزيديين في منطقة سنجار”، مبيناً أن “منطقة خانصور الواقعة على الحدود السورية هي منفذ رئيسي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة، فضلاً عن وجود الآلاف من إيزيدي سنجار النازحين في الجانب السوري”.
وأضاف فقير ، “هناك جهة سياسية معينة تسعى لفرض طوق على المنطقة لرضوخ الإيزيديين لإرادتها”، معتبراً أن “المشروع مخطط تركي ويهدف الى تكتيم الأفواه الحرة في سنجار” , هذا ويفرض الواقع ان بارزاني ومن خلفه تركيا من اكبر المستفيدين من الاحداث في تلك المنطقة حاليا.
من جهتها أعلنت وحدات الحماية التابعة لحزب العمال الكردستاني، السبت، مقتل سبعة من عناصرها وإصابة 20 آخرين خلال أحداث أمس في قضاء سنجار، فيما أشارت إلى أن البيشمركة تستعد لشن هجوم “واسع” على قواتها في القضاء.
وقالت الوحدات في بيان تلقت “الإباء” الفضائية نسخة منه : إن “ما حدث، أمس الجمعة، في خانة سور بناحية سنوني، أدى إلى مقتل سبعة مقاتلين بينهم اثنان تابعان لقوات الدفاع الشعبي في سنجار (HPG)، وإصابة 20 آخرين”.
سياسياً , اعتبر النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداودي، السبت، أن مرحلة ما بعد “داعش” ستكون صعبة جداً إذا لم يتم الوصول إلى تفاهمات “حقيقية” بعد استكمال مراحل التحرير، داعياً إلى حل جميع الخلافات قبل الانتهاء من صفحة “داعش”.
وقال الداودي : “هناك مخاوف لدى جميع الأطراف من نتائج مرحلة ما بعد داعش”، موضحاً أن “التشنجات وعدم وضوح الرؤية والتجاذبات السياسية في هذه المرحلة خلقت نوعاً من الهواجس لدى الأطراف جميعا، ما يستدعي حل جميع الخلافات وتلك الهواجس قبل الانتهاء من صفحة داعش”.
وتأسست ما تسمى وحدات مقاومة سنجار في العام 2014 بدعم من حزب العمال الكردستاني و تضم نحو ثلاثة ألآف عنصرا إيزيديا من الجنسين وتتمركز في قضاء سنجار , حيث اندلعت اشتباكات بين قوة مما يسمى ” بيشمركة روج افا” وقوات موالية لحزب العمال الكردستاني PKK في منطقة سنجار غرب الموصل.