فيينا / الخميس 12. 06 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
يُعَدّ حجم البويضة الطبيعي للحمل بتوأم موضوعًا يشغل بال العديد من النساء اللواتي يرغبنَ في تحقيق حلم الإنجاب بتوأم. فهل هناك حقًا حجم محدّد للبويضة يعزّز فرص الحمل بتوأم؟ وهل يمكن للمرأة تحسين هذه الفرص عبر خطوات معيّنة؟
في هذا المقال، سنشرح لكِ أوّلًا ما هو الحجم المثالي للبويضة عند السعي للحمل بتوأم. ثم، سنفصّل لكِ كيف يمكن تحديد هذا الحجم. بعد ذلك، سنستعرض العوامل التي تؤثّر فيه. وأخيرًا، سنقدّم لكِ استراتيجيّات طبيّة وطبيعيّة لتهيئة جسمكِ من أجل تحقيق الحمل بتوأم.
حجم البويضة الطبيعي ودوره في الحمل بتوأم
لفهم حجم البويضة الطبيعي للحمل بتوأم، من المهمّ أوّلًا معرفة آلية التبويض. خلال الدورة الشهرية، تتطوّر الجريبات في المبيض. كلّ جريب يحتوي بويضة واحدة. حين تنضج البويضة، تنطلق من الجريب وتصبح جاهزة للتلقيح.
يقع الحجم المثالي للبويضة الناضجة بين ١٨ إلى ٢٤ ملم تقريبًا (Abbara et al., 2019). عندما تنضج بويضتان بحجم مناسب في الدورة ذاتها، ترتفع احتمالية حدوث الحمل بتوأم. لذلك، مراقبة حجم البويضات خلال الإباضة أساسية جدًّا.
بمعنى آخر، لا يؤثّر حجم البويضة فقط على فرص الحمل بشكل عام، بل يؤدّي دورًا مباشرًا في إمكانية الحمل بتوأم. ولهذا السبب، تسعى النساء الراغبات بزيادة فرص الحمل المزدوج إلى تحسين حجم بويضاتهن.
المصدر / msn
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات