متابعة السيمر / الأربعاء 15 . 03 . 2017 — وصفت النائب عن أئتلاف دولة القانون عالية نصيف اليوم الاربعاء المساع السعودية للتقرب الى العراق والانفتاح عليه بأنها محاولة لصنع محور معاد لايران يكون احد اطرافها الحكومة العراقية.
نصيف وفي حديث لـ”الاتجاه برس” قالت ان العراق يرفض سياسة المحاور التي تبنى على تشكيل تكتلات دولية ضد دولة اخرى لان اغلب الدول تبحث عن مصالحها الشخصية وبالتالي حكومة بغداد غير مستعدة للدخول في نزاعات اقليمية ، مبينة ان السعودية تسعى لجر العراق الى هذا الامر من خلال الانفتاح عليه وتشكيل جبهة معادية لايران.
واضافت ان بغداد لن تكون ضمن هكذا مشاريع معادية لطهران لان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها موقف مشرف طيلة السنوات الماضية من خلال دعم الحكومة العراقية سياسيا وامنيا واقتصاديا ولايمكن ان تتنكر حكومة بغداد لهذه المواقف كونها تتعامل بمبادئ ثابتة ومتبادلة مع الدول الاخرى ، مشيرة الى ان الرياض كان موقفها تحريضي وداعم للارهاب منذ سقوط النظام السابق والى الان.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد زار بغداد السبت الماضي في زيارة لم يعلن عنها مسبقا وهي الاولى من نوعها منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتخللت الزيارة لقاءات ثنائية قام بها الجبير مع عدد من المسؤولين العراقيين ونتج عنها حصول تفاهمات جديدة ابرزها تسمية سفير جديد للرياض لدى بغداد.