السيمر / السبت 08 . 04 . 2017 — قالت وزارة الدفاع الروسية إن أيا من البنتاغون أو الخارجية الأمريكية لم يقدم دلائل على وجود أسلحة كيميائية في قاعدة الشعيرات السورية التي وجهت لها واشنطن فجر السابع من أبريل الجاري ضربات جوية. وفي الحديث عن الدلائل تسيل أقلام كثيرة، وتطرح تساؤلات أكثر، فواشنطن التي ادعت تدمير ترسانة أسلحة كيماوية هي ذاتها التي قالت ذات يوم بأن لدى العراق أسلحة دمار شامل. قضى مليون عراقي وانهارت الدولة قبل أن تكتشف الولايات المتحدة والعالم أن لا أسلحة للدمار الشامل في العراق.
هل كان قرار قصف الشعيرات استخداما لفراغات الضعف لدى المنظومة الدولية؟ أم اتفاقا مع أطراف في الشرق الأوسط، قال ترامب ذات يوم إن عليها أن تدفع الفواتير؟.. وهل يمكن وصفه بالمناورة المحكومة بسباق الأيام الأولى لساكن البيت الأبيض الجديد؟
روسيا اليوم