السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 25 . 04 . 2017 — ابدى نواب استغرابهم من هجوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الحشد الشعبي ووصفه بالمنظمة الارهابية التي ادلى بها اردوغان ماهي الا تصريحات مدفوعة الثمن تصل الى ملياراو مليارين دولار لدعم تركيا في تطوير وضعها الاقتصادي “.
فيما ابدى رئيس الوزراء حيدرالعبادي في بيان نشره مكتبه الإعلامي” استغرابنا من تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول هيئة الحشد الشعبي والذي يعد شأنا داخليا عراقيا لايجوز التدخل به ونؤكد بان الهيئة هي تشكيل وطني عراقي انطلق استجابة لفتوى المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله، اذ ساهم الى جانب القوات العراقية بتحرير الاراضي وتحقيق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية”.
واضاف أن “العراق دولة ذات سيادة وقانون الحشد الشعبي جعله قوة تابعة للدولة العراقية وتحت سيطرتها، وهذه القوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة اخرى وتتبع اوامر القائد العام للقوات المسلحة”
وقال النائب جاسم محمد جعفر عن دولة القانون ” ان تصريحات الرئيس مدفوعة الثمن من دول مغرضة مثل السعودية وقطر لان تركيا تعاني من مشاكل مالية ” مبينا ” انه عندما اصبح اردوغان الرئيس الفاعل والنشط لادارة الدولة التركية اصبح عليه التزامات ومسؤوليات مهمة يجب ان يقدمها تجاه مواطنية “.
واضاف في تصريح خاص لـ” سكاي برس” ان التصريحات التي ادلى بها اردوغان ماهي الا تصريحات مدفوعة الثمن تصل الى ملياراو مليارين دولار لدعم تركيا في تطوير وضعها الاقتصادي “.
وبين ” ان الكل يعلم ان اردوغان يمتلك علاقات جيدة اطراف من داعش بشكل عام وبالتالي اصبح واضحا ان تصريحات الرئيس التركي مدفوعة الثمن “.
ولفت ” الى ان اهمية الحشد الشعبي تظهر من خلال المعارك والانتصارات التي حققها ضد تنظيم داعش الارهابي اضافة الى مساعدته لاهالي الموصل “.
فيما طالبت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب ميثاق الحامدي” بمحاربة الاقتصاد التركي وعدم استيراد البضائع منها لحين تغيير موقف أنقرة السياسي من العراق وشعبه.
الحامدي وفي تصريح صحفي” اشار الى ان العراق يستورد بضائع بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا من تركيا واغلب تجارهم يعولون على السوق العراقي في تصريف البضائع وفي حالة عزوف التجار العراقيين عن استيراد البضائع التركية ستكون هنالك مشكلة اقتصادية كبيرة في تركيا، مشيرة الى التجار الاتراك يستطيعون تحريك الشارع العام ما يولد ضغطا على الطبقة السياسية الحاكمة هناك .
واضافت ان تدخلات الحكومة التركية في الشأن العراقي باتت مستفزة وغير مقبولة وأخذت تأخذ منحنى اخر عبر تصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان بأتهام الحشد الشعبي بانه منظمة أرهابية ، مبينا ” ان موقف الحكومة العراقية الضعيف هو من جعل اردوغان وغيره يتدخل في الشأن الداخلي ويتطاول على الحشد .
فيما بين النائب السابق طلال الزوبعي ” ان تركيا والسعودية واسرائيل تطمح الى نفوذ في العراق مابعد داعش لذلك تعمل على الحد من انتصارات الحشد الشعبي “.
واضاف ” في حديثة لـ” سكاي برس” ان التصريحات ضد الحشد الشعبي وقابلية القطعات العسكرية العراقية و المراد منها هو خلق فراغ امني في المنطقة العربية يمكن الاستحواذ علية بعد موافقة الاميركان ويكون العراق عبارة عن توازن قوى اقليمية لاعبة اساسية في المنطقة مثل ايران وتركيا والسعودية واسرائيل لاعب اساسي رديف للمشروع الاميركي فيعملية بناءالعراق “.
واضاف ” ان الاتهامات التي تصدر من تركيا ماهي الاتبرير لهاجمة خصوم يبحثون عن نفوذ في العراق “.
وكان الرئيس التركي قد قال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية “من هؤلاء الحشد الشعبي، من الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي ولكن هم منظمة إرهابية بصراحة ويجب النظر إلى من يقف وراءها”.
وابدت الحكومة العراقية احتجاجا على تصريحات أردوغان حول الوضع في العراق، وقررت استدعاء السفير التركي في بغداد فاتح يلدز.
زعيم داعش الحقيقي اردوغان
