السيمر / الخميس 04 . 05 . 2017 — تشهد محافظة الأنبار في غربها ومزكها تحديداً تحركات عسكرية كبيرة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها ولمنع وقوع أي خروق أمنية قد تؤثر على المواطنين في المناطق المحررة و عموم البلاد كذلك .
حيث شهدت المحافظة تعزيزات عسكرية في محيط الرمادي وغيرها بالاضافة الى وصول تعزيزات عسكرية الى الرطبة , انتشرت لتأمين الطريق الدولي السريع .
تحركات جائت بالتزامن مع ما أكده عضو اللجنة الامنية في مجلس المحافظة راجع العيساوي بأن الخلايا النائمة لـ”داعش” في مدينتي الفلوجة والرمادي مسؤولة عن التفجيرات التي شهدتها المناطق المحرر في المحافظة.
حيث قال العيساوي :إن “داعش الاجرامية شكلت خلايا نائمة لها في الفلوجة والرمادي واصبحت هذه الخلايا تهدد المناطق المحررة من خلالها تحرك عناصرها وسط ضعف المنظومة الاستخباراتية وتواطي بعض الجهات السياسية والعناصر الامنية”.
واضاف أن “عودة الخلايا النائمة الى المناطق المحررة جاءت نتيجة عدم اتخاذ اجراءات حازمة بحق كل من يثبت انتماءه لداعش الاجرامية وعودة اسرهم النازحة الى تلك المناطق الامر الذي القى بضلالة على الوضع الامني ونجم عنه خروقات امنية”.
واوضخ العيساوي، أن “الخروقات الامنية التي تشهدها المناطق المحررة ناجمة من تسلل الخلايا النائمة الى المناطق المحررة بمساعدة جهات سياسية وعناصر امنية “.
من جهته اعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء الخالدية علي داود الدليمي استلام الفرقة العاشرة في الجيش العراقي مهام حفظ الامن في مناطق شرقي مدينة الرمادي.
وقال الدليمي : إن “الفرقة العاشرة للجيش العراقي استلمت مهامها الامنية لحفظ الامن والاستقرار في كافة مناطق جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، ضمن خطة اعدتها القيادات الامنية تتضمن انتشار القوات الامنية في المناطق المحررة لحين جهوزية صنوف الاجهزة الامنية الاخرى للمحافظة”.
واضاف أن “القيادات الامنية اوعزت بسحب الفرقة 14 ضمن قاطع شرقي الرمادي الى مدينة الفلوجة”، مبينا ان “القيادات الامنية تعمل على سد كافة الثغرات الامنية لتلافي وقوع اي خرق امني في كافة المناطق المحررة و أن جهود عودة الاعمار والاستقرار مستمرة رغم الامكانيات القليلة لدى الدوائر الخدمية”.
وفي السياق ذاته كشف قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الانبار عماد الدليمي عن انتشار أمني كثيف على الطريق الدولي السريع بعد وصول تعزيزات عسكرية للحد من الخروق الأمنية.
وقال الدليمي : إن “القوات الأمنية التي وصلت إلى قضاء الرطبة غربي الانبار، انتشرت على الطريق الدولي السريع والذي شهد خروق أمنية راح ضحيتها عدد من منتسبي القوات الأمنية”.
وأضاف أن” تعزيز الأمن والاستقرار على الطريق الدولي السريع الذي يربط مدينة الرمادي بقضاء الرطبة وصولاً إلى منفذ الوليد مرهون بتحرير المناطق الغربية وتدمير معسكرات مجرمي داعش في المناطق الصحراوية” و أن” نقاط التفتيش على الطريق الدولي السريع تم تعزيزها ألا ان الطريق مازال بحاجة إلى قوات أمنية أضافية للحد من الخروق الأمنية”، موضحاً أن” مركز القضاء امن ومستقر وان الحياة طبيعية وتنقل المواطنين دون اي معوقات”.
ويأمل المواطنون والمختصون والسياسيون كذلك بأن تسفر التحركات العسكرية عن منع وقوع أية خروق أمنية وتعزيز الأمن هناك فضلا عن إفشال المخططات الرامية إلى تعزيز السيطرة الأميركية على البلاد من بوابة شركاتها الأمنية غير معروفة النوايا بدعوى التعاقد لتأمين هذا الطريق أو ذاك .
الإباء الفضائية