السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاثنين 19 . 06 . 2017 — معظم الفضائح التي تحصل ويتم كشفها في العراق ” الجديد” ، او العراق المحتل أمريكيا ، ترقى عقوبتها للاعدام كونها خيانة عظمى .. لكن للآن لم يتم محاسبة أي سياسي داعشي أي كانت مسؤوليته .. لكن لو سرق مواطن عادي علبتين كلينكس فسوف يكون القضاء العراقي حاضرا ، والعقوبة شديدة الوقع عليه لانه ” حرامي ” !!!!!!!.
فقد طالب عضو لجنة النزاهة البرلمانية ريبوار طه، الاثنين،بالتحقيق في وصول اطنان من ادوية سامراء لداعش في مدينة الموصل.
وقال طه في بيان حصلت “الإبـاء” على نسخة منه، إنه “في الوقت الذي يقاتل فيه ابناء العراق بمختلف قومياتهم وصنفوهم عصابات داعش الاجرامية في اخر المناطق الخاضعة لسيطرتها بمدينة الموصل، تم الكشف عن وجود اطنان من الادوية في المجمع الطبي بحي الشفاء والذي سيطرت عليه القوات العراقية”، مبينا أن “هذه الادوية مصنوعة من قبل الشركة العامة لصناعة الادوية في سامراء وتم انتاجها في الشهر الثامن من عام ٢٠١٦”.
وطالب النائب، الحكومة ووزارة الصحة بـ”التحقيق الفوري والعاجل في الموضوع والكشف عن كيفية وصول تلك الادوية في هذه الفترة من الزمن رغم اشتداد المعركة بالمدينة”.
وأشار طه، إلى أن “تلك الادوية يعالج فيها داعش جرحاه وفي المقابل قواتنا المسلحة بحاجة ماسة الى مثل هكذا تجهيزات”.
وأكد، أن “لجنة النزاهة بمجلس النواب ستقوم بعملها لحين التوصل الى نتائج وستمارس دورها الرقابي في التحري عن هذا الموضوع الخطير وبالتنسيق مع الجهات المعنية”.
