فيينا / السبت 14. 06 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أكد مراسل قناة العالم الإخبارية في مدينة القدس المحتلة أن الصواريخ الإيرانية دكت فيما دكت مقر الأركان لوزارة الجيش في كيان الاحتلال والقاعدة الجوية الكبرى في صحراء النقب، مشدداً على رفع حالة التأهب القصوى لكافة التشكيلات في جيش الاحتلال، فيما أوصت الجبهة الداخلية ببقاء المستوطنين بالقرب من الملاجىء.
وفي اتصال مباشر في تمام الساعة 01:05 بتوقيت مكة المكرمة تحدث الزميل خضر شاهين عن ما وصفت بالليلة الصعبة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن أكثر من 9 بنيات تم تدميرها بشكل كامل حسب ما تحدث رئيس بلدية منطقة رامات غان بقضاء تل أبيب، حيث تم إخلاء أكثر من 300 إسرائيلي من إصحاب تلك المنازل إلى مناطق ومحميات أخرى.
وأكد وقوع استهداف مباشر لمقر الأركان لوزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب والذي تم رصده حتى عبر الكاميرات والشاشات، بالإضافة إلى استهداف -وفق المصادر الأمنية والعبرية- للقاعدة الجوية الكبرى في صحراء النقب، والتي تم استهدافها وفق البيانات بعدة صواريخ.
وأكد وصول أكثر من 150 صاروخ بالستي وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي حيث قال البيان بأن المنظومة الدفاعية تصدت لجزء كبير منها والجزء الآخر فشلت في التصدي له، وقال: كانت هناك أصوات انفجارات كبيرة وثقتها عدسات الكاميرا في القدس المحتلة في منطقة غوش دان، إضافة في تل أبيب الكبرى، والمناطق المحيطة الكبرى لتل أبيب كمنطقة غوش دان التي كانت من أكثر المناطق المستهدفة، والتي تعرضت لإحراق عشرات المركبات.
وبين أن عدد الإصابات جراء الصواريخ الإيرانية وصل و وفق الإسعاف الإسرائيلي إلى 20 إصابة ما بين متوسطة وخطيرة، مضيفاً: أيضاً دوت قبل قليل صافرات الإنذار بشكل واسع وكبير -وفق ما تحدثت المصادر العبرية- في منطقة وادي عارة وأيضاً منطقة إيلات، وصولا إلى الحدود مع نهر الأردن، حيث كان هناك دوي لصافرات الإنذار جراء وصول مقذوقات إيرانية تحدثت المصادر العبرية أنها قادمة من مناطق في العراق.
وأكد مراسلنا رفع حالة التأهب القصوى لكافة التشكيلات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أوصت الجبهة الداخلية بأن يكون هناك بقاء للمستوطنين والإسرائيليين في القدس وحيفا وتل أبيب وغوش دان بالقرب من الملاجىء والأماكن المحصنة، إذ هرع ملايين من الإسرائيليين أثناء وصول الصواريخ الباليستية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الملاجىء والغرف المحصنة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر / العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات