الرئيسية / الأخبار / انظروا خساسة دواعش من اهل المنطقة انفسهم وما فعلوا ؟ :: هجوم انتحاري لـ”داعش” على نساء يقمن بتحضير حلوى العيد غربي العراق

انظروا خساسة دواعش من اهل المنطقة انفسهم وما فعلوا ؟ :: هجوم انتحاري لـ”داعش” على نساء يقمن بتحضير حلوى العيد غربي العراق

السيمر / الجمعة 23 . 06 . 2017 — تنشر “سبوتنيك” حصيلة الهجوم الانتحاري المروع الذي نفذه أربعة عناصر من تنظيم”داعش” الإرهابي، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 23 حزيران/يونيو، على عائلات تعمل حلوى خاصة بالعيد في وقت السحور في غرب العراق
وأفادت مراسلتنا، نقلاً عن مصدر أمني، اليوم، بأن أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، ويحملون أسلحة خفيفة، هاجموا عائلات في ناحية البغدادي، غرب قضاء هيت، غربي الأنبار.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن أحد الانتحاريين اقتحم منازل تجتمع فيها عائلات، وفجّر نفسه بين أطفال ونساء، وهن ينجزن حلوى “الكليجة” الشهيرة الخاصة بالأعياد، والبقية هاجموا الأجهزة الأمنية ومدير الناحية.
وتابع بقوله، إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أطفال، وجندي من الجيش، وامرأة ومدنيين اثنين.
وأصيب خلال الهجوم قائد كبير في الجيش العراقي، هو معاون آمر الفوج الرابع — اللواء الثامن — الفرقة السابعة، المقدم كمال العبيدي، كما أصيب مدير ناحية البغدادي، وسبعة جنود، وثلاثة مواطنين.
ويرجح المصدر أن يكون الانتحاريون من الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” الإرهابي في ناحية البغدادي.
الجدير بالذكر، أن العائلات العراقية تنجز في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حلوى “الكليجة” المعجنات التي تقدم للضيوف المهنئين بالعيد، ويفرح بها الأطفال ويشاركون بالعمل فيها، وغالباً ما تحشى بالتمر الخستاوي العراقي الشهير، والمكسرات كالجوز، وجوز الهند، والسمسم، والحلقوم.
واستعادت القوات العراقية بدعم من “التحالف الدولي ضد الإرهاب”، ناحية البغدادي من قبضة “داعش” الإرهابي في أواخر شباط/فبراير عام 2015.
وما تبقى لتنظيم “داعش” من سيطرة في الأنبار “المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً” فقط ثلاثة أقضية محاذية للجارة سوريا، وهي “عانة، وراوة، والقائم”.

اترك تعليقاً