الرئيسية / الأخبار / الخزعلي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسياسين السنة وينتقد مؤتمر بغداد

الخزعلي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسياسين السنة وينتقد مؤتمر بغداد

السيمر / الثلاثاء 11 . 07 . 2017 — هاجم زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الثلاثاء، السياسيين السنة، متهما إياهم بـ “الالتفاف ومحاولة استغلال الأوضاع”، فيما اعتبر أن عقد مؤتمر لهم في بغداد هو “استغلال لأرواح شهداء العراق”.
وقال الخزعلي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة النجف، اطلعت عليه “سكاي برس”، ان “على المكون السني، ان يعرف ان المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين، وهنالك من سبب اراقة الدماء في البلاد”.
واشار الى ان “اقامة المؤتمرات في بغداد، هو استغلال لارواح الشهداء التي اريقت دماؤهم في المعارك ضد داعش في العراق”.
وتابع قائلا، ان “النازحين لازالوا في مخيماتهم ومازالت الدماء تسيل والقيادات السنية تريد ان تلتف وتستغل الوضع الحالي”.
وتابع، “سنضحي من اجل كل من وقف معنا من كل المكونات”، مشددا على أن “لا مجال للمحاصصة مرة اخرى وانه لا فائدة من الخطاب الطائفي، لانه سيضيع العراق مرة اخرى”.
واعتبر الخزعلي، أن “مطالب تذويب او حل الحشد الشعبي وقاحة”، مؤكدا أن “الحشد الشعبي صار مؤسسة رسمية عندما اقر القانون الخاص به من قبل مجلس النواب”.
ومضى إلى القول إن “هذه المطالب التي تخرج من بعض السياسيين او الشخصيات هي مخاوف، وواجبنا ان نزيل هذه المخاوف”.
ويقول الخزعلي، “مستعدون ان نزيل هذه المخاوف ونتعهد ونلتزم بأن يسير الحشد الشعبي كمؤسسة عسكرية وجناح عسكري لدعم القوات الامنية بدون اي تدخل سياسي ويكون باشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة”، مشيرا إلى أن “من يحترم الدولة العراقية عليه ان يحترم الحشد الشعبي”.
وتابع أن “من يطالب بحل الحشد لا يحترم الدولة ولا يحترم القانون والبرلمان”.
وقال، ان “الحشد الشعبي وصل الى الحدود وسيؤمنها، ولكن الواجب الحقيقي هو للحكومة المركزية، لان الحدود العراقية مهمة ويجب ان نحافظ على عدم امداد داعش مرة اخرى من قبل دول الجوار”، مضيفا أن “الخلايا النائمة موجودة وعلينا ان نقطع الامدادات عنهم”.
وتابع، ان “الحشد الشعبي اهم الاسباب في انتصار العراق وعلى الجميع ان يعترف بذلك”، معتبرا أن “الحشد الشعبي، هو اقوى قوة في المنطقة”.
وزاد، “اشكر قواتنا البطلة الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والقوة الجوية وطيران الجبش الذين كانوا هم اهم قوة داعمة للانتصار على الدواعش ونشكر حكومتنا وعلى راسها القائد العام للقوات المسلحة لحسن ادارته والمرجعية التي صبرت وبفتواها حصلنا على هذا الانتصار ونشكر الشهداء وعوائلهم”.
وتابع قائلا، “للمحافظة على هذا الانتصار يجب ان ننتصر سياسياً والانتصار السياسي هو رفض كل محاولات التقسييم”، ناقلا “رسالة من المشخاب والنجف ومن الفرات الاوسط الى الاكراد: خيركم وصلاحكم ان تكونوا جزءا من هذا البلد. لا تذهبوا بعيدا مع من يريد ان يحقق مصالحه العائلية على حسابكم”.

اترك تعليقاً