الرئيسية / الأخبار / فضيحة من العيار الثقيل :: ابن برزان التكريتي يدخل الانتخابات مرشحا عن صلاح الدين بعد تحالفه مع داعم الإرهاب الخنجر

فضيحة من العيار الثقيل :: ابن برزان التكريتي يدخل الانتخابات مرشحا عن صلاح الدين بعد تحالفه مع داعم الإرهاب الخنجر

السيمر / الخميس 03 . 08 . 2017 — العراق يسير رويدا رويدا بفضل التحالف البعثوشيعي نحو عودة مكثفة لبقايا البعث الفاشي من خلال تجميل صور قبيحة وقذرة ، ووضعها في الواجهة بغية حفاظ البعض من قيادات الأحزاب الاسلاموية الشيعية لمراكزهم الرسمية التي تأت وفق اوامر من سفارة البيت الأبيض في المنطقة الخضراء .
فقد كشف مصدر مطلع عن تحالف بين احد ابرز الإرهابيين المطلوبين للعدالة العراقية محمد برزان ابراهيم الحسن ابن أخ المجرم صدام حسين مع من يسمى بالأمين العام للمشروع العربي في العراق والداعية للارهاب ومن بايع علنا الإرهابي الكبير البغدادي وهو راع الغنم السابق خميس الخنجر وانضمامه للاخير في مشروعه السياسي للانتخابات القادمة.
واكد المصدر لوكالات انباء تابعتها “سكاي برس” ان محمد برزان التكريتي المقيم في تركيا أبدى استعداده لتسخير أموال عائلته في البنوك السويسرية في تمويل القائمة الانتخابية شريطة انضمامه كقيادي في المشروع وممثلا عن اهالي مدينة تكريت في الاجتماعات الخاصة والمؤتمرات التي يعقدها الخنجر.
وأضاف المصدر ان محمد التكريتي وعد الخنجر بتقديم الدعم اللازم في حال رفع الحضر عن اموال العائلة المودعة في البنوك السويسرية والاملاك التابعة لهم داخل وخارج العراق.
يذكر ان التكريتي قد تسبب بتسريب وثائق سرية من وزارة الخارجية العراقية تطالب كل من الامانة العامة لمجلس الوزراء قسم تجميد أموال الارهابيين ومستشارية الامن الوطني بالاضافة للبنك المركزي العراقي مكتب مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب, برفع الحضر عن اموال عائلة برزان التكريتي في المصارف الاوربية وكذلك انهاء شمولهم بقرار حضر السفر بحجة انتهاء الدواعي لشمولهم بهذه القرارات.
وكانت وسائل اعلام عديدة قد تداولت نشر الوثائق الصادرة عن وزارة الخارجية بتوقيع الوكيل الاقدم للوزارة (نزار الخير الله) بالعدد (م-خ-1-30-4616) والصادر بتاريخ (11-6-2017) والذي أكد ايضا ارسال نسخ من الكتاب الى كل من ليبيا وقطر وتركيا باعتبارها دول الجنسية الثانية والاقامة لافراد العائلة للاطلاع واجراء اللازم بعد اعلامهم برفع الحضر عن اموال الذوات الواردة اسمائهم في الوثيقة والسماح لهم بالسفر والتنقل.
وأشارت الانباء الى امكانية وجود تواطؤ بين وزارة الخارجية وافراد العائلة وتقاسم الأموال المذكورة مقابل تمرير القرار,

اترك تعليقاً