الرئيسية / الأخبار / ما تحدث به وفيق السامرائي: هناك خفايا تأمرية تجري في الموصل واربيل حالياً تستدعي من الشعب القلق والرد
وفق شعارنا الجديد " ماكو ولي الا علي وما نريد حاكم جعفري " اختاروا هذا الرجل لقيادة مرحلة انتقال بحكومة طوارئ

ما تحدث به وفيق السامرائي: هناك خفايا تأمرية تجري في الموصل واربيل حالياً تستدعي من الشعب القلق والرد

السيمر / السبت 12 . 08 . 2017 — تحدث الخبير العسكري الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي عن اسباب جديدة ظهرت في عدد من المحافظات بينها ما ظهر اخيراً في اربيل الموصل قال انها تستدعي من الشعب العراقي القلق والتهيؤ لرد يكون التغيير عنوانه الرئيس.
يقول السامرائي في مقال جديد نشره على صفحته بموقع الفيس بوك ” عندما تسقط الموصل في ظل موجة محافظية مناطقية طائفية بغيضة ومن كان فيها يستشار يكافأ بوزارة الدفاع ولم يساءل عما نشر عن مصاهرته مع أشد الدواعش اجراما وانحطاطا ولا عن الفساد الذي اقيل بسببه ويلتقي مع المتآمرين حاليا في أربيل والموصل…
وعندما يعاد سبعة آلاف من حرس نينوى في أمن الموصل بعد التحرير (ولم تعرف مصادر صرف رواتب ستة آلاف منهم)!!..
وعندما تنشط أربيل لتكون وكرا للتجسس وتخطيط خليجي.. للتآمر .. في وضع كهذا من حق الشعب أن يقلق على مستقبل العراق عموما وعلى الموصل تحديدا، وكذلك على مستقبل البصرة في حال استمر الاجحاف لحساب من لا يستحق.
ويواصل السامرائي حديثه كاشفاً عن ما وصفها بخفايا عن حالات فساد في صلاح الدين والانبار قائلاً ” عندما يتعدى الفساد في محافظة صلاح الدين الى مستوى النهب العام العلني، وعندما يكون اثنان من رؤساء المجلس ممن كانوا يقفون على طريق تكريت عام 2003 بانتظار من يتكرم عليهم بنقلهم، والآن منهم من يمتلك عشرات ملايين الدولارات وأكثر؟ ولم يحاسبهم أحد.
وعندما ينشر صرف محافظ الأنبار مليون دولار لشراء لفات طعام للنازحين ولم يصرف 001% منها (كما ينشر).
وعندما تستغيث بصرة الخير من سوء الحال الاقتصادي والأمني والخدمات..،
وتنتشر قصص الفساد فيها، فما العبرة من كلام (كبار) السياسيين المعنيين بعد سكوت أربع سنين واستقالة المحافظ ومغادرة العراق؟
كل ذلك يثبت أن النظام بحاجة ملحة للتغيير. والأمل يبقى معقودا على تصاعد وعي الرأي العام.

اترك تعليقاً