السيمر / الجمعة 06 . 10 . 2017 — كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، الجمعة، عن مساعٍ للمقربين من نائب رئيس الجمهورية “نوري المالكي”، إلى “عودة قوية” للأخير إلى المشهد السياسي، مشيرةً إلى أن أغلب الشخصيات المهمة في التحالف الوطني “زاهدة” بمنصب الرئاسة.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير لها تابعته “سكاي برس”، إن “المواجهة الحالية بين بغداد وأربيل أعادت نائب الرئيس نوري المالكي إلى صدارة مشهد القوى السياسية الشيعية مجدداً، بعدما رشحه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه لتولي رئاسة التحالف الوطني، خلفاً لعمار الحكيم”.
ونقلت الصحيفة عن أوساط من التحالف الوطني، قولهم إن “المقربين من المالكي يسعون بقوة إلى استثمار الأزمة القائمة حول الاستفتاء، من خلال الدفع باتجاه عودة قوية للمالكي إلى المشهد السياسي”، لافتين إلى أن “غالبية القرارات التي اتخذها مجلس النواب ضد إقليم كردستان، أتت بدعم وتحريض من الأجنحة المتشددة في دولة القانون والمقربة من المالكي”.
من جانبه، قال مصدر مقرب من دولة القانون للصحيفة، إن “غالبية الشخصيات المهمة في التحالف الوطني زاهدة بمنصب رئاسة التحالف”، مبيناً أن “الزهد مرده علم الجميع بعدم فاعلية وتشتت التحالف، وذلك واضح من خلال انسحاب التيار الصدري، إلى جانب أن أطراف التحالف لا تلتزم بغالبية القرارات والتوصيات التي يقوم بها حيال مختلف القضايا”.
سكاي برس