السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 06 . 10 . 2017 — سابقة غريبة وعجيبة ، وخالية عن العرف البرتوكولي المفترض بها ان تجرى عند تشييع جنازة رئيس دولة اسمها العراق وليس ، احد قادة احزاب كردية تتبعها ثلاث محافظات كردية بشمال العراق فقط ب، دأ تشييع جثمان رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني في مدينة السليمانية .
وشارك بمراسم التشييع التي اقيمت على أرض مطار السليمانية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الداخلية قاسم الاعرجي ممثلاً عن رئيس الوزراء حيدر العبادي كما شارك رئيس اقليم كردستان سليم الجبوري ووفد من التحالف الوطني برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم ووزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف فضلا عن شخصيات سياسية وسفراء وبعثات دبلوماسية عربية وأجنبية.
وفي سابقة غير معهودة ومخالفة لمراسم التشييع الرسمية لرؤساء وملوك وزعماء العالم تم لف جثمان طالباني بعلم اقليم كردستان وليس علم الدولة العراقية رغم انه شغل منصب رئاسة الجمهورية ثماني سنوات ، ولم يتم عزف النشيد الوطني العراقي ، وتم تقديم اللغة الكردية على لغة العراق الاتحادي العربية .
وان دل هذا التصرف فهو يدل على جهل منظمي عملية التشييع بالاعراف والقوانين المحلية والدولية في مثل هذه الحالة ، واصرارمشبع بالغباء السياسي لممارسة تضيف اخطاءا على ما يقترفونه من أخطاء متواصلة .
ووضع المعزون أكاليل الزهور على جثمان الرئيس الراحل.
الشاعر يقول والكلام موجه للشيعة " ما ضر بالشمع الا من صحبة الفتل "
