السيمر / الجمعة 06 . 10 . 2017 — هدد القيادي في هيئة الحشد الشعبي أبو الاء الولائي، اليوم الجمعة، باستهداف أي جهة أو شخصية تريد تقسيم العراق، وإنشاء أقاليم ذات طابع طائفي، مؤكدا ان اهل السنة سيكونون أول الرافضين لذلك الإقليم.
وقال الولائي لـ(بغداد اليوم)، ان “البعض يراهن على ضعاف النفوس والعملاء من خلال أجندة معروفة تريد أن تحقق ما عجز عنه تنظيم داعش الإرهابي ودوائر الاستكبار العالمي هذه الأصوات النشاز معدودة ومعروفة وممجوجة من قبل أغلبية المجتمع الموصلي خاصة والعراق عامة”، مؤكدا ان “أي جهة محلية كانت أو أجنبية معنوية أو حقيقية إذا فكرت بتقسيم العراق فهي هدف لنا بالحشد الشعبي، فهذا مشروع جو بايدن التقسيمي وهو مشروع أمريكي- إسرائيلي”.
وبين ان “حجم الدماء والتضحيات تفرض علينا بالبذل والاستمرار في حفظ وحدة العراق، وان نصرنا الكبير جاء بتلاحم كل مكونات الشعب العراقي والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي”، موضحا ان “أهل الموصل وجميع أبناء المكون السني سيكونون أول المتصدين والرافضين لتقسيم العراق وإنشاء أقاليم طائفية”.
وكان المتحدث باسم عشائر نينوى، مزاحم الحويت، كشف اليوم، عن وجود حراك فعلي من قبل العشائر العربية السنية لإعلان إقليم السنة، فيما بين ان هناك تنسيق مع جميع العشائر وقادتها في المحافظات السنية، بما فيما العاصمة بغداد.
وقال الحويت لـ”بغداد اليوم”، انه “خلال شهر سيعلن العرب السنة عن إنشاء إقليم خاص بهم، بسبب قتلهم وتهجيرهم وتهميشهم من قبل الحكومة العراقية، حسب قوله مشيراً الى ان هناك إصراراً سنياً كبيراً على هذا الإقليم”.
واشار الى ان “إقليم السنة سيشمل بعض مناطق العاصمة بغداد، ولا يقتصر على المحافظات السنية فقط، كما هناك لجان تنسيق تعمل على تنسيق المواقف بين العشائر في المحافظات السنية وبغداد من اجل ترتيب المؤتمر التأسيسي لإعلان الإقليم”.
وأضاف ان “الإقليم السني، لن يكون بحاجة دعم الحكومة المركزية، لكنه لن يقطع العلاقة معها وسيكون متواصل معها، وهذا الإقليم قد يتحول إلى مشروع دولة في المستقبل، كما حصل الآن في إقليم كردستان”، موضحا ان “الإقليم السني سيكون فيها الأقليات وأبناء المكون الشيعي وستوفر لهم الحماية الكافية وسيعاملون كمواطنين درجة أولى بكل تأكيد”.