السيمر / الأربعاء 11 . 10 . 2017 — اكد عضو اللجنة الامنية في مجلس محافطة كركوك محمد كمال، عدم امكانية دخول اي قوة عسكرية الى المحافظة دون التنسيق وموافقة اللجنة الامنية العليا، عادا أن الجيش كان احد اسباب سقوط الموصل بيد داعش.
وقال كمال في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن “كركوك لاتحتاج لاي قوة من خارج المحافظة لان القوات المشتركة من الشرطة بمختلف صنوفها وقوات الاسايش يعملون بشكل جيد جداً لحفظ الامن في المحافظة، وهي قوات تضم عناصر من مختلف قوميات ومكونات واديان المحافظة”.
وأضاف، أن “الاجدر ببغداد كان فتح باب التطوع لشرطة كركوك، لوجود نقص بعدد منتسبيها يتجاوز الـ3000 منتسب، فضلاً عن عدم تجهيز قيادة شرطة كركوك بالعجلات والاسلحة”، مبينا أن “أي قوة لا يمكن ان تدخل كركوك دون التنسيق وموافقة اللجنة الامنية العليا في المحافظة، وهذه اللجنة لديها اجتماعات بشكل دوري لحفظ امن المحافظة”.
وتسائل كمال بالقول، “اين كانت القوة الاتحادية عندما احتل داعش الحويجة وكان يهدد اهالي كركوك بشكل مباشر يوميا”، عادا أن “قوات البيشمركة هي فقط من تصدت لهم ومنعتهم من زعزعة امن المدينة”.
واتهم كمال، الجيش العراقي “بمعاملة المواطنين في الموصل قبل احتلالها بشكل استفزازي والتجاوزعلى حقوقهم وانتهاك حرماتهم”، مؤكدا ان “الجيش كان احد اسباب سقوط الموصل بيد داعش، لهذا نحن نتخوف على اهالي كركوك من اي قوة تأتي من خارج المحافظة”.
وتابع كمال ان “الاصرار على استقدام قوات الى كركوك ياتي بمثابة محاولات لضرب التعايش السلمي في المحافظة وزعزعة امنها”، مشيرا الى أن “قوات البيشمركة وباقي الاجهزة الامنية حافظت على العرب والكرد والتركمان وبقية ابناء اديان كركوك دون اي تميز وكانت ومازالت تحمي الجميع”.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء نقلت عن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى قوله أن القوات الأمنية الاتحادية ستدخل مدينة كركوك العراقية قريبا بهدف الحفاظ على أمن المواطن هناك.
واوضح المصدر إن ” القيادات الأمنية ستعقد اجتماعا مهما يوم غد الأربعاء لتحديد موعد دخول القوات الاتحادية إلى كركوك…مرجحا أن يكون هذا الدخول قريبا”.