السيمر / الثلاثاء 07 . 11 . 2017 — أعلن النائبُ العام في السعودية سعود المعجب أن الأمراء ورجال الأعمال المحتجزين بتهم الفساد خضعوا لاستجوابات مفصلة وأن السلطات جمعت أدلة ضدهم.. في غضون ذلك، نقلت وكالةُ رويترز عن مصادرَ إعلامية أن السلطاتِ السعودية جمّدت حساباتٍ مصرفيةً تعود إلى أمراء ووزراء ورجال أعمالٍ بعد توقيفهم ومنعت الطائرات الخاصة من الإقلاع من مطارات المملكة دون تصريح.. لم تهدأ بعد عاصفة الاعتقالات التي طالت شخصيات وازنة في السعودية، ومع دوران فوهة العاصفة، تذهب وسائل إعلام غربية إلى أن الغرض الأساس من هذه الحملة هو في المقام الأول تعزيز سلطات ولي العهد محمد بن سلمان، بينما يرى مؤيدوها أنها ليست أكثر من الظاهر، حملة لمحاربة الفساد والمتورطين فيه في المملكة.. فهل هدف حملة الاعتقالات الأول تعزيز النفوذ والسيطرة؟
ألا يعزز ذلك كونها استهدفت شخصيات الثقل التقليدي والمالي في الأسرة الحاكمة ومحيطها؟ أم أنها فقط حملة لمحاربة الفساد استغرق البعض في تضخيم أغراضها أكثر من اللازم؟
روسيا اليوم