السیمر / الثلاثاء 07 . 11 . 2017 — قالت رئيسة قائمة حركة التغيير في مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، ان افضل وسيلة ضغط يمكن ان يمارسها الكرد على بغداد في حال عدم حل المشاكل مع بغداد وتثبيت نسبة 12% للاقليم، تتمثل بـ “الانسحاب من العملية السياسية، ليكون بعدها العراق للعرب فقط”، حسب تعبيرها.
وأضافت “عبد الواحد” في تصريح صحفي، نقلته وسائل إعلام كردية، اليوم (7 تشرين الثاني 2017)، “مازالت مسودة مشروع الموزانة في مجلس الوزراء ولم ترسل بعد الى مجلس النواب وقد ابدى الوزراء ملاحظاتهم حول الموزانة، لكن العبادي لم يطلع عليها ، لان رئيس الوزراء لم يترأس الجلسة الخاصة بميزانية عام 2018”.
وتابعت، انه “لو اصر العبادي على تحديد حصة اقليم كردستان من الموازنة بنسبة 12% فان مجلس النواب لا يملك الصلاحية لرفع تلك النسبة، لان اي زيادة في الموازنة ستقابل بالرفض من قبل المحكمة الاتحادية، بالبرلمان يملك صلاحية الخفض لا الزيادة، لذا فيجب العمل من اجل عدم ارسال الموزانة بهذه الصيغة من الحكومة الى البرلمان”.
وبشأن موقف النواب الكرد، قالت “عبد الواحد” أنه، “لو تم اقرار تلك النسبة وارسل المشروع الى البرلمان فسيكون لدينا موقف واضح وسندافع عن حقوق مواطني اقليم كردستان، وكقائمة تغيير قمنا بالاتصال بالسفارة الاميركية وممثلية الامم المتحدة والضغط من اجل الا تقوم الحكومة العراقية بتثبيت نسبة 12% للاقليم”.
واستطردت بالقول “كنواب كرد فانهم لن يصوتوا لمشروع ميزانية 2018، لكن في رأيي يمكن ان نقوم بضغوط اخرى وافضل ضغط يتمثل بانسحاب الكرد من العملية السياسية في العراق اي بالانسحاب من البرلمان والحكومة وان نقرر عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة”.
وشهدت العلاقات بين بغداد وأربيل توترا شديدا، في الاونة الأخيرة، عقب إجراء إقليم كردستان استفتاء الاستقلال في 25 أيلول الماضي، في خطوة اعتبرتها بغداد “غير دستورية”، رافضة الدخول في حوار مع الإقليم لحين إلغاء نتائج الاستفتاء، أعقبها إعادة نشر للقوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها بمحافظتي كركوك ونينوى.
الموقف العراقي