السيمر / الأربعاء 27 . 12 . 2017 — رد رئيس كتلة مستقلون ورئيسة حركة إرادة حنان الفتلاوي على أنباء زيارتهما الى أسرائيل.
وذكر بيان لمكتب الشهرتاني تلتق وكالة كل العراق [أين] نسخة منه “نقلت صحيفة [القدس العربي] خبراً نسبته لكاتب اسرائيلي يسمى [ايدي كوهين] مفاده بان مسؤولين عراقيين زاروا اسرائيل واورد الكاتب الاسرائيلي اسم حسين الشهرستاني ضمن قائمته وادعى ان معلوماته من مصادر استخباراتية عراقية”.
وأضاف البيان “اننا في الوقت الذي نكذب الخبر جملة وتفصيلاً والذي من الواضح ان خلفه اجهزة استخباراتيه تروج لتطبيع العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني لتلويث أسماء وطنية عرفت بمواقفها المناصرة للحق الفلسطيني ، نود ان نوضح للرأي العام إن الشهرستاني رابط على الحدود الفلسطينية مقاتلاً العدو الغاصب مع المقاومة الفلسطينية عام 1970 وبقى موقفه ثابتاً بالعمل على تحرير فلسطين في كل مراحل حياته”.
وتاب البيان انه “وبالوقت الذي نهيب بوسائل الاعلام توخي الدقة في نشرها اخباراً واضحة الكذب ومعروفة الغايات ندعوها للتواصل مع ذوي الشأن لتلافي الوقوع في فخ ترويج الاشاعات الكاذبة خدمة للمشروع الصهيوني”.
كما ردت الفتلاوي في بيان لها على هذه الانباء وذكر بيان لها “نشر موقع [القدس العربي] بتاريخ أمس إشاعات، مفادها أن الفتلاوي قد زارت إسرائيل في عام 2010”.
وأضاف البيان ان “ما يهم [حركة إرادة] هو أن هذه الادعاءات تؤكد لا أساس لها من الصحة، وأن ما نشره ايدي كوهين وموقع القدس العربي هو المخل بشرف المهنة الصحفية والإعلامية وأخلاقها، إذ لم يتضمن ما تم نشره وثيقة او دليلا على تلك الإشاعات كما هو متعارف عليه في مثل هذه الطروحات، بل استند إلى الابتذال والإشاعات التي لا غرض لها سوى التشهير والإساءة في مرحلة ما قبل الإنتخابات وهي حلقة استهداف خارجية تضاف الى مسلسل حلقات التسقيط التي تستهدف رئيس الحركة والتي هي ضريبة مواقفها في الساحتين العراقية والعربية”.
وأكد قيادة حركة إرادة، ومقرها العراق أنه “لم تكن لرئيس الحركة حنان الفتلاوي أي زيارة ولم يتم إيفادها لأسباب حكومية او برلمانية كما ادعى المفتري، وتؤكد موقفها الثابت من قضية فلسطين العربية وعاصمتها القدس، ولا يوجد أي حالات تواصل معلن او سري مع الكيان المحتل للارض المقدسة كما ادعت صحيفة [القدس العربية]”.
أين نيوز