السيمر / الثلاثاء 30 . 01 . 2018
معمر حبار / الجزائر
الحاج أحمد بن حمو كروم ” الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد اطفيش “، الطبعة الأولى 1431 هـ – 2010، غرداية، الجزائر، من 73 صفحة.
1. ولد في 14 صفر 1306هـ – 20أكتوبر1888- وتوفى يوم الثلاثاء 20 شعبان 1385 هـ – 14 ديسمبر 1965.
2. نفاه الاستدمار الفرنسي من تونس إلى مصر سنة 1342هـ – 1923.
3. يعتبر مرجع الإباضية في المسائل الدينية والمستجدات الفقهية. ص14
4. تولى في مصر مهمة الإشراف على أوقاف الإباضية المغاربية. ص14
5. نفاه الاستدمار الفرنسي من تونس بسبب رفضه لتجنيد المسلمين في صفوف الجيوش الاستدمارية في تونس والجزائر والمغرب، وعدم قيامه للقائد الفرنسي في تونس عندما مرّ موكبه أمامه. ص15
6. ساهم في إنشاء الحزب الحر الدستوري في تونس 1340هـ – 1920. ص17
7. كان من وراء قبول عضوية عمان في جامعة الدول العربية، وترأس وفد الإمامة العمانية حين عرض قضيتها في هيئة الأمم المتحدة 1380 هـ – 1960. ص18
8. من كتبه: “الدعاية إلى سبيل المؤمنين”، “النقد الجليل الجميل على أهل الحرج والتعديل”، “الصوم بالتلفون والتلغراف”، “عمان الإمامية”، “الفرق بين الإباضية والخوارج”. صفحتي 23 – 24
9. ومن التحقيقات التي قام بها: “الذهب الخالص المنوّه بالعلم القالص”، ” شرح النيل وشفاء العليل”، “تلقين الصبيان مايلزم الإنسان”، “السيرة الجامعة من المعجزات اللامعة”، “جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام”، “الجنة في وصف الجنة”، “النشأة المحمدية في مولد خير البرية”، “جامع أركان الإسلام”، “شامل الأصل والفرع”، “كتاب الرسم”، “الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب”، “تحفة الأعيان بتاريخ أهل عمان”، “مقدمة التوحيد”، “تعليقات على دائرة المعارف الإسلامية”، “تقديم لكتاب حياة الباروني”، “المصحف الأميري الشريف”، “المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم”، “نهاية الأرب في فنون الأدب”، “تقديم صفحات خالدة للشيخ سليمان الباروني”، “الجامع لأحكام القرآن”، “كتاب الوضع”، “رسالة التوحيد”. صفحات 25 – 29
10. ذكر الكاتب التحقيقات التي قام بها العالم العامل لكنها مفقودة عبر صفحات 29-32.
11. بدأ حياته بالتجارة، ثم عمل مدة 15 عاما في الجزائر ثم البعثة العلمية بتونس ثم محقّقا لكتب التراث بمصر سنة 1940، ثم تولى السفارة العمانية في القاهرة والجامعة العربية. صفحات 37 – 40
12. كان من وراء إنشاء مجلة “المنهاج” بمصر وهي “أول نشرة جزائرية في الشرق”، كما جاء على لسان عبد الحميد بن باديس في 13 محرم 144 – 13 أوت 1925. ص 42-43
13. كان شديد التعلّق بالجزائر، وهو في مصر يستعمل عبارة “نزيل مصر”، واللّهجة الميزابية والفصحى حسب شهادة الأستاذ محمد صالح ناصر. ص44
14. ذكر سيد قطب رحمة الله عليه بتاريخ جمادى الأولى 1367- 11 مارس 1948 عبر مجلة الشهاب المصرية في عامها الخامس، قوله: ألغى الاستدمار الفرنسي عبر الفرنسي “لوسيان سان” مصنع الشاشية التونسية مهدّدين بذلك أربعة عشر ألف عامل تونسي، وحين مرّ المستدمر الفرنسي رفض العالم اطفيش أن يقوم له وظلّ جالسا لم يأبه به، وقال: ” لايجوز لمسلم أن يقوم لمشرك على جهة التعظيم”. ص46
15. حين سافر للولايات المتحدة الأمريكية ممثلا عن سلطنة عمان ظلّ طوال وجوده (أربعين يوما) يأبي أن يأكل اللّحم مهما يكن نوعه أحمر أو أبيض، غنما أو دجاجا، تورعا منه وشكا في الذبيحة وكان يكتفي بأكل السمك. ص48
16. عرض عليه الاستدمار الفرنسي بزيارة الجزائر لأوّل مرّة سنة 1350هـ – 1930 أن يتعهد بعدم الاشتغال بالسياسة وتسمح له بالبقاء في الجزائر، فرفض وفضّل المنفى على ماطلبه منه المحتل الفرنسي. ص49
17. نقل الأستاذ محمد صالح ناصر فيما نقله عن صديقه الشيخ أبي يقظان، قوله: “كان بإمكانه أن يكون ثريا غنيا يعيش في بحبوحة لو أنّه قبل التنازل عن جنسيته الجزائرية إلى الجنسية المصرية، وهو الذي عاش بالقاهرة اثنتين وأربعين سنة 1923-1956 ولم يحد قط عن مبادئه وقيمه وانتمائه”. ص73 آخر الغلاف.
18. رحم الله العالم الفقيه الجزائري الإباضي صاحب المواقف الخالدة تجاه الاستدمار الفرنسي، وجميع العلماء الإباضيين الأحياء منهم والأموات.
19. حفظ الله إخواننا الإباضيين وكانوا دعما وسندا لأمن وسلامة الجزائر.