الرئيسية / الأخبار / ايران فوبيا لا زالت علة مملكة آل سعود التي لا علاج لها مطلقا :: السعودية تتوعد إيران

ايران فوبيا لا زالت علة مملكة آل سعود التي لا علاج لها مطلقا :: السعودية تتوعد إيران

السيمر / الاحد 18 . 02 . 2018 — شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على أن بلاده ستواصل الضغط على إيران حتى تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية، مطالبا إيران بتعديل دستورها الذي يدعو إلى “تصدير الثورة”.
وقال الجبير، في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام مؤتمر ميونخ للأمن، “مشكلة منطقتنا بدأت منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، والتي أطلقت الطائفية” “، مطالبا طهران بـ ” تعديل دستورها الذي ينص على تصدير الثورة”.
وأضاف الجبير على “إيران الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف إذا أرادت أن نتعامل معها كدولة طبيعية”، مشددا على أن “السعودية تعمل مع دول الخليج وحلفاءها الدوليين، لعزل إيران”.
وتابع قائلاً إن “المتفجرات التي يستعملها الإرهابيون تأتي من إيران، لذا يجب أن تغير إيران سياستها إذا أرادت الدعم”.ومضى الجبير قائلا “النظام الإيراني حاول زعزعة استقرار اليمن والعراق وسوريا ولبنان. سنواصل الضغط على إيران لتغيير سلوكها”.
وأشار الجبير إلى إن بلاده بدأت “العملية السياسية في سوريا” لوضع حد للصراع المندلع هناك منذ 2011.وأضاف: “نتوقع أن يكون الضغط على نظام الأسد في الفترة المقبلة”.
وبخصوص التطورات الداخلية في بلاده، قال الجبير “نريد أن نقلل الاعتماد على البترول، نريد استثمارات جديدة، وكذلك نريد منح الشباب والنساء المزيد من الحقوق”.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعا في كلمته بالمؤتمر، إلى هيكلة جديدة للأمن في منطقة الخليج قائلا “إيران تؤمن بأن أمنها في الخليج يتطلب أن تكون هناك هيكلة جديدة، فنحن نريد منطقة قوية وليس رجل قوي، ولا نريد أن نكون مهيمنين في المنطقة لأننا نؤمن أن حقبة الهيمنة ولت، وأي هيمنة سواء كانت إقليمية أو دولية، ستؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة”.وأضاف ظريف أن “أمريكا وزبائنها بالمنطقة يعانون من خياراتهم وقراراتهم غير الصائبة”.
وانطلقت أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، ويختتم أعماله اليوم.ويشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ54، 600 شخصية، بينهم 21 رئيس دولة وحكومة و75 وزير خارجية ودفاع.
ويعد المؤتمر، الذي يعقد بشكل سنوي، أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية.

سبوتنيك

اترك تعليقاً