السيمر / الأربعاء 02 . 05 . 2018 — تظاهر العشرات من أصحاب العقود التشغيلية في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم في الشركة.
وطالب المتظاهرون الذين قرروا تحويل تظاهراتهم أمام بوابة مبنى وزارة النقل، في بغداد الى اعتصام مفتوح ويعتزمون المبيت أمام الوزارة لحين تنفيذ مطالبهم.
وحمل المتظاهرون لافتات دعوا فيها الى “إنصافهم وإرجاع حقوقهم المسلوبة منذ 9 أشهر” عادين المطالب بأنها “ليست أكثر من حقوقهم وان تثبيتهم على الملاك كون الشركة تتمتع بشاغر وظيفي ضمن ملاكاتها”.
وأكدوا ان “الدرجات الوظيفية هي من حقهم وهم أولى بها من غيرهم كون جهودهم جعلت الشركة تربح مليارات الدنانير لكن يجازوا اليوم بقطع الرواتب”.
وناشد المتظاهرون الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتجديد عقودهم” منتقدين بذات الوقت “المماطلة بوعودها”.
كما أنتقدوا “لا مبالاة الحكومة ووزير النقل بمصير مئات العوائل التي قطعت أرزاقها لأسباب مجهولة.
وكان وزير النقل كاظم الحمامي “قد تشدق” بحسب وصف المفسوخة عقودهم باعلانه قبل أيام أرباح الوزارة خلال عام 2017 ومنها تحقيق الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية إيرادات تجاوزت نسبة 20% كإيراد صافي خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، ورغم ذلك لم يعر أهمية لمصير المتظاهرين ونكران جهودهم في رفد الوزارة بالأرباح الطائلة. بحسب قولهم.
ويبلغ عدد المفسوخة عقودهم في شركة الخطوط الجوية العراقية أكثر من 1700 موظف وهو عدد يقارب شهداء جريمة سبايكر المروعة التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية في تكريت بعد أحداث سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.
ويحبذ أصحاب عقود الخطوط الجوية تشبيه أنفسهم بشهداء سبايكر تيمناً بمقولة بـ[قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق].