كاظم عبود

السيمر / الاثنين 16 . 07 . 2018

عبد الستار نور علي

مازلْتَ، يا كاظمُ، في القلوبِ والأحداقِ
فسيرةُ الفرسانِ مثلُ الذهبِ البرّاقِ
لم تترجّلْ عنْ سماءِ الحبِّ في الأعماقِ
إنَّ الحيـاةَ دولـةُ المناضـلِ الخـلّاقِ
* * * * *
تروي (الثورةُ) أنَّ فتاها الفارسَ
لم يترجّلْ…..
ساحاتُ اللعبةِ تحكيها،
ساحاتُ نضالِ رفاق:
مرَّ على أرضِ الملعبِ،
مرَّ على ساحِ جبالِ الأنصارْ،
مرَّ على أرضِ قلوبِ الأخيارْ،
رفعَ كراتِ الكونِ الكبرى،
ومضى……
يُسرجُ خيلَ الأشواق…..

يا كاظمُ،
كنتَ صديقي،
كنتَ رفيقي،
كنتَ صديقَهْ،
كنتَ رفيقَهْ،
كنتَ التوأمَ للآفاقْ.

الأحد 15 تموز 2018

اترك تعليقاً