الرئيسية / مقالات / السعودية بلد الأرهاب يقيناً ..!!

السعودية بلد الأرهاب يقيناً ..!!

السيمر / الجمعة 27 . 07 . 2018

حسين محمد العراقي

العالم يلهث وراء « الأرهاب » من بدايته إلى نهايته ومن أقصاه إلى أقصاه أملاً في القضاء عليه لأنهُ نشر الشر الذعر الخوف والرعب بين الناس وأنتهكت حرمات وهدرت ثروات وسالت دماء إثر ظهوره المفاجئ من أرض الحرمين السعودين عن طريق أسامة السعودي أبن لادن الأرهاب الذي أصبح كالنبت الشيطاني لا تعرف له دين ولا جذور بسحابته السوداء ومصدر أفعاله تُدمي القلب وتجرح وجدان الإنسان وضميره .
الأرهاب تمويله سعودي بحت وجد في المنطقة المضطربة ومنها سورية والعراق مرتعا خصبا ينفذ فيه أجندته القائمة على أن يحللوا أرواح الناس ودمائهم ويشردهم ويهجرهم والظرف يزيد تعقيداً بسبب الهجرة المتزايدة من أكثر الدول بالعراق وسورية وأصبحوا مثل شعب فلسطين في 1948 يوم شردهم اليهود من بلدهم أضف إلى ذلك الأرهاب نهب أموال الشعوب وذبحهم باسم الإسلام وأصبح شعارهم الدم باسم الله أضافتاً إلى الكفر الذي سلكه الطغاة السعوديين الذين لم يتعلموا من خلال تعاملهم الملحد مع شعوب الأرض إلا بالحبر الأحمر فقط ونسوا أن يتعلموا بالحبر الأخضر لأنه سلام .
الأرهاب كانت خيوط قضيته واضحة المعالم القسوة والقلب الجاحدة التي لا تعرف ما هو إنساني لأنهم من حملة العقول المتحجرة والمتجاهلين لحقوق الآخرين وأوغلوا بخطئهم وخطيئتهم بدليل الاعتداء الصارخ والسافر وتجاوزهم الخطوط الحمر على الإنسان (الذبح عن طريق الهمجية والبربرية ) الدليل قضية سبايكر بمحافظة صلاح الدين شمال العراق وراح ضحيتها اكثر من 1700 إنسان ومن هنا ألغوا معنى العدالة الاجتماعية وزرعوا الأرهاب وغذوا الأحقاد التفرقة والطائفية في العراق وكلهم تمني أن يتمددوا إلى البلدان الأخرى الواقعة بجوار العراق وأولها سورية لكن خاب أملهم لأن حنكة الدكتور بشار الأسد حماه الله عصية على الأرهاب الذي أعتمد سياسة وأسلمة الانتقام (والأرهاب يقول ليس رحماء بيننا والقتل هو الفيصل ) لإنهاء خلافتنا وأصبحوا الحدث الأبرز في يومنا هذا ونسوا وتناسوا كل صلب قد ينكسر مهما بلغت قوته فعجبت لك يازمن وما يجري من كوارث حلت على شعبي سورية والعراق وآخر المطاف الأرهاب الذي تأسس في بلد السعودية بات فتنة وعلى الحكومات بسورية والعراق قبره في مهده .
التطرف السعودي وفكره الدموي الذي طبقوه على الشعوب أعلاه الغير مستحقة وعلى أثره مرت بمأساة حقيقية منذ نشأ الأرهاب تحت راية السعودية ولحد يومنا هذا بعد ما راح منها الغالي والنفيس الشعوب التي خسرت أرواح بشر وأموال لا تعد ولا تحصى وها هي سورية العراق بالرغم من كل الجراح والأوجاع التي مرت بهم هم يدافعون اليوم عن الأمة بجيشهم وشعبهم .
الإرهاب ورسالة السعودية السلبية التي أعطتها للعالم لا يحكمها دين ولا عرف ولا قانون ولا إنسانية حتى الرمق الأخير لأنهم يريدون إلغاء ذاكرة الدين والتأريخ بدليل أغرقوا المنطقة بالمآسي وباتوا في مستنقع العنف وجعلوا الشعوب محتقنة بسبب ما قاموا به من مظالم معززة بكافة الشواهد وأولها قضية (سبايكر؟؟) على خلفية طائفية بحتة ومرفوضة إنسانياً ولقبت “مجزرة سبايكر” بجريمة العصر وجرح العراق النازف فأن الله سائلهم عنهم وماذا فعلوا علماً تناقلتها الكثير من الصحافة والأعلام في العشرين من أب 2014.
سيداتي سادتي ها هي الحرب العالمية الثالثة الذي تقودها سورية بقيادة رجل الساعة الدكتور بشار الأسد رعاه الله ضد الأرهاب وكل متطرف أولهم ( السعودية وقطر ) وهي معركة الحق ضد الباطل خدمتاً لشعوب الأرض ولأمنهم القومي وهذا أنجاز يستحق التقدير ويجب التوقف عنده الأمر الذي حصل بسورية والعراق ولو حصل في بلدان أخرى لأصبحوا أثر في عين ….

اترك تعليقاً