السيمر / فيينا / الخميس 23 . 05 . 2019 — ذكر موقع استخباراتي عبري إن الولايات المتحدة الأمريكية تضاعف من قواتها العسكرية في العراق. وزعم الموقع الإلكتروني الإخباري العبري “ديبكا”، أن الجيش الأمريكي يزيد من قواته العسكرية في العراق، حيث ضاعفت واشنطن من قوات المارينز في قاعدتين عسكريتين في العراق. وادعى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن القوات الأمريكية ستنقل من الأردن إلى قاعدتين عسكريتين في العراق، وهما قاعدة عين الأسد الجوية في مدينة الأنبار، غرب العراق، التي لا تبتعد قليلا عن الحدود العراقية السورية. أما القاعدة الأمريكية الثانية التي ستنقل إليها قوات المارينز الأمريكية هي قاعدة الحبانية، القريبة من العاصمة العراقية، بغداد. مضيفا أن القوات الأمريكية ستصل بالفعل إلى حوالي 10 آلاف مقاتل في القاعدتين العسكريتين بالعراق. وفي السياق نفسه، زعم موقع إلكتروني إسرائيلي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعزز من قواتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط. وادعى الموقع الإلكتروني الإخباري “نتسيف نت”، مساء أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعزز قواتها العسكرية المتواجدة في العراق بقوات أمريكية قادمة من الأردن. وأوضح الموقع الإخباري العبري أن واشنطن أرسلت أكثر من 60 آلية عسكرية أمريكية من الأردن إلى العراق، في طريقها تحديدا إلى مدينة الأنبار العراقية، والتي تتواجد بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية على أرض العراق. وذكر الموقع العبري أن قاعدة الأسد الجوية بغرب العراق ستستضيف هذه القوات الأمريكية الجديدة، بهدف تقوية وتعزيز القوات الأمريكية ككل، لمواجهة أي استفزازات إيرانية، وذلك على هامش المناوشات الكلامية بين الجانبين، الأمريكي والإيراني. وكانت واشنطن سحبت، هذا الأسبوع، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج. وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب. وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، مع عدد من القاذفات “B- 52” إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة. وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية
المصدر / سومر نيوز