السيمر / فيينا / الأثنين 04 . 12 . 2023
نتوجه بمناشدة إلى الأخ السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم أن يدعم شركة البشير لاكثار النخيل بالعراق، والعمل على إعادة العراق لصدارة دول العالم في النخيل وتصدير التمور، السيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني اختصاصه في المجال الزراعي، مضاف لذلك فهو ابن جنوب العراق موطن النخيل منذ أكثر من ٧٠٠٠ سنة، توجد إمكانيات مادية وبشرية في دعم الاقتصاد العراقي من خلال المجال الزراعي، وتخليص العراق من الاعتماد على عائدات البترول، كل الدول بتاريخ حضارة وادي الرافدين بالعراق استمدت قوتها من خلال الزراعة لذلك أبدع البابليون في دعم الزراعة، اسبانيا ليست دولة بترولية، بلد زراعي، سنويا اسبانيا تربح أكثر من ٤٠٠ مليار يورو من صادرات الزيتون فقط، مبلغ ٤٠٠مليار يورو أكثر من عائدات بترول العراق والخليج وايران، مضاف لذلك المنتجات الزراعية الاسبانية من خضار وفواكه ممتلئة بها أسواق دول أوروبا الغربية، حان الوقت بالعراق في قيام الدولة العراقية في دعم قطاع الزراعة لدعم الاقتصاد الوطني العراقي والقضاء على البطالة والفقر، والعمل على إيجاد حياة رفاهية محترمة.
كان العراق قبل اكتشاف البترول يعتمد على ثروة النخيل، صادرات التمور العراقية من التمور كان لها دور مهم في معيشة ملايين العراقيين، بل كانت الدول سابقاً ومنها العراق يمنعون بيع فسائل النخيل لدول أخرى حتى لاتصبح دول منافسة في إنتاج التمور، لذلك يعد وجود زراعة النخيل أمر مهم، لرفد ميزانيات الدول وتحسين الأوضاع الاقتصادية للمزارعين بشكل جيد.
بعد اكتشاف البترول ووصول البعثيين الأراذل للسلطة بالعراق، حاربوا زراعة النخيل في الجنوب والفرات الأوسط لأسباب مذهبية، حيث عملوا على تجريف بساتين البصرة، التي كانت تمتلك عشرين مليون نخلة، لم يبق منها سوى مليوني نخلة فقط بيوم سقوط نظام صدام الجرذ الهالك المقبور، تم استهداف نخيل البصرة بشكل ممنهج، تم حرق البساتين من قضاء أبو الخصيب إلى مدينة الفاو بطول ١٠٢ كيلومتر، تم تجريف بساتين شرق البصرة من الهارثة إلى الشلامجة، وتم تجريف بساتين النخيل غرب دجلة من قرية العلوة شمال قضاء القرنة إلى ناحية العزير التابعة إلى محافظة العمارة، دبابات نظام البعث بعام ١٩٨٥ قامت بمهاجمة بيوت المواطنين من عشيرة بني مالك في قرية همايون وناحية الثغر والروطة وكانت البيوت مصنوعة من الصرايف، وتم احراقها بالعلن.
في الانتفاضة عام ١٩٩١ قامت قوات صدام الجرذ بتجريف نخيل محافظة بابل ما بين مدينة الحلة إلى قضاء الهاشمية بالطريق السياحي، أيضا كربلاء لم تنجوا بساتينها من إجرام صدام الجرذ، بل بحقبة الثمانينات قادة الجيش والضباط من أبناء تكريت وماحولها والانبار قاموا بقلع نخيل المواطنين الشيعة بمحافظة البصرة ونقلها إلى تكريت والفلوجة والضلوعية والرمادي، انا شخصيا رأيت ذلك بنفسي، وتصرفات نظام صدام الطائفية والشوفينية ضد الشيعة والاكراد هي التي جعلتنا أن اعارض نظام البعث واترك بلدي العراق وتحملت سجون بالدول العربية إلى أن نقلتني الأمم المتحدة كلاحىء سياسي بالدنمارك قبل ثلاثين سنة.
بعد سقوط نظام البعث، دولة البعث الساقطة من أجهزة صدام الأمنية والعسكرية حرقوا العراق بإرهابهم مستغلين عدم وجود رد قوي ومزلزل من ضحاياهم، للاسف كان عدم الرد هو الذي جرأ هؤلاء الأراذل لحرق الشعب واستنزاف ثروات البلد وجعل ميزانيات الدولة العراقية تذهب لدعم الأجهزة الأمنية والصحوات وقوات الجيش ودعم مجالس الإسناد ودفع مرتبات لملايين أفراد العسكر والاجهزة الأمنية ومرتبات إلى مئات آلاف الشهداء الذين سقطوا بعمليات فلول البعث وهابي الارهابية، وكان يفترض أن هذه الأموال تذهب إلى الأعمار ودعم الزراعة والصناعة.
السيد رئيس الوزراء المحترم سبق أن تحدثتم بدعم القطاع الخاص، من خلال مشاركة الدولة القطاع الخاص بالدعم المادي وأخذ نسبة من الشركات الخاصة، العراق بحاجة إلى دعم القطاع الخاص، وتوجد فرصة مؤاتية بدعم قطاع زراعة النخيل واكثاره، هناك توجه لدى المواطنين بجنوب العراق ووسطه وغربه بزراعة النخيل، لذلك نطالب بدعم شركة البشير العالمية لزراعة النخيل واكثاره، صاحب الشركة مهندس، من أهالي محافظة بابل مدينة الحلة، الرجل ثابر وناضل وبإمكانياته الخاصة عمل على دعم زراعة النخيل، بعد أن خسر العراق أكثر من ٢٣ مليون نخلة بسبب سياسات نظام صدام الجرذ الطائفية والشوفينية بضرب نخيل البصرة والناصرية ونخيل بابل وكربلاء والنجف، السيد مدير شركة البشير العالمية سجل الشركة بشكل رسمي في الدوائر الرسمية العراقية، استطاع سنويا يستورد أرقام تتجاوز مائة ألف فسيلة نخيل من مختبرات فرنسية لها فروع في دول الخليج مثل الإمارات والسعودية.
العراق كان لديه عقود مع الشركة الفرنسية التي تملك مختبرات اكثار النخيل بعام ١٩٧٥ لكن بعد وصول صدام الجرذ تم زج شعب العراق بحروب عبثية، لذلك قامت دول الخليج بدعم تجار سعوديين واماراتيبن بالتعاقد مع الشركة الفرنسية بفتح مختبرات اكثار النخيل نسيجياً، وتاسست شركة الساحل الأخضر وشركة خرايف وشركة الراجحي السعودية.
يضطر أصحاب المشاتل العراقية للسفر إلى الإمارات والسعودية لشراء فسائل النخيل النسيجي وبأسعار جدا غالية، وياتون بها للعراق لبيعها أيضا في أسعار مرتفعة.
بصفتي كمتابع ولديٌ هواية ومحبة للزراعة بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، لكون والدي وجدي من زارعي النخيل بقضاء الحي، تابعت صفحات أصحاب المشاتل العراقيين، وجدت افضل صفحة هي صفحة شركة البشير، مدير الشركة المهندس الاستاذ بشير المسعودي يفكر بعقلية تأسيس شركة لزراعة النخيل وأيضا العمل على تصدير التمور لخارج العراق بطرق حديثة مثل توفير أماكن خزن وحفظ بالتبريد ووضع المنتج في كراتين جميلة، تخضع لكل المواصفات التي تمكن بيعها في أسواق دول أوروبا، وللعلم التجار العراقيين والذين يحملون جناسي دول أوروبية هم من يملكون أسواق بيع المواد الغذائية بدول اوروبا، هؤلاء أيضا مستعدين لبيع التمور وبقية المنتجات الزراعية العراقية في دول أوروبا والعالم.
السيد رئيس الوزراء المحترم، يفترض تقوم ححومتكم دعم شركة البشير من خلال منح قرض للشركة، وخاصة هناك توجه حكومي بمشاركة القطاع الخاص، دعم شركة البشير من خلال قرض لشراء مختبر فرنسي، وتكون للدولة حصة وفق قانون القطاع الخاص المدعوم من الحكومة، سعر المختبر الفرنسي يصل إلى ٦ مليون دولار ينتج سنويا أكثر من مليون فسيلة، ويشغل مئات المهندسين والعمال والفنيين، إعطاء الدولة قرض إلى شركة البشير لشراء مختبر لإنتاج الفسائل النسيجية يكون بمثابة ثورة بدعم الاقتصاد الوطني العراقي، سنويا أصحاب المشاتل العراقية يشترون بمبالغ يربح منها أصحاب المختبرات الخليجية ملايين الدولارات، فمن الأفضل للحكومة العراقية دعم شركة البشير لشراء مختبر فرنسي تربح منه الحكومة العراقية ملايين الدولارات، ويستطيع أصحاب المشاتل العراقية شراء الفسائل من مختبر شركة البشير وبأسعار مناسبة وايضا تصل الفسائل للمواطن العراقي في أسعار مناسبة.
عندما يتم دعم زراعة النخيل ويتم تصدير التمور إلى الأسواق الأوروبية والعالمية، الفلاحين أصحاب البساتين يربحون، أصحاب معامل صنع الكرتون أيضا يربحون، أصحاب سيارات النقل أيضا رابحين، آلاف الناس يشتغلون في البساتين أيضا يكون لديهم مصدر رزق، يمكن فتح مصانع لصناعة الورق بظل كثرة وجود سعف النخيل، صناعة دبس التمر تزدهر.
هناك حقيقة، أنا أعيش بالغرب في اوروبا منذ ثلاثين سنة، أكثر من 70% من إنتاج العالم من التمور يأتي من الوطن العربي بإنتاج نحو 2,6مليون طن، مصادر التمور تكون من مصر والسعودية والعراق والجزائر وتونس وإيران بشكل خاص.
لدى العراق أصناف عديدة ذات مواصفات تجارية مرغوبة، مثل، والبرحي والعمراني وحسب احصائية لوزارة الزراعة العراقية يوجد أكثر من ٦٠٠ صنف من أصناف النخيل في العراق، في القرن الماضي والقرن الحالي ازداد الطلب العالمي على التمور، وأصبحت كل سوبرماركت القارة الأوروبية يبيعون التمور.
لدى المسلمين أهمية للنخلة، فقد جاء ذكرها في القران الكريم نذكر قوله تعالى، { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10)} كما قال صلى الله عليه وآله سلم، ليس من الشجر شجرة اكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران، وفي حديث آخر اكرموا عمتكم النخلة.
التمور غنية بمختلف العناصر الغذائية الضرورية، فهي غنية بالسكريات الأحادية التي لا يحتاج امتصاصها الى عمليات معقدة كما هي الحال مع الدهون والنشويات، إضافة الى قدرة التمور على منح القوة والنشاط والحرارة، وقد وردت أحاديث عن النبي محمد ص في ضرورة تناول التمر بقدر عدد محدود بشكل يومي.
يوميا أتابع صفحات أصحاب المشاتل بالفيس بوك، اتصفح صفحات أصحاب المشاتل من العراقيين والسعوديين والمصريين والسودانين والجزائريين والباكستانيين والايرانيين، أعجبتني صفحة شركة البشير التي يملكها الاستاذ المسعودي، قام السيد بشير المسعودي في العمل على منح جوائز وهدايا قيمة مقدمة من شركة البشير، لمن يشارك ويساهم في بناء وإحياء وتأهيل النخيل في العراق نعم نعم لإعادة رمز الوطن، وختم منشوراته بالقول، مع تحيات ادارة الشركة العنوان الحله منطقة عوفي للأستفسار 07718477886.
شيء ممتاز تجد شاب عراقي شهم يحاول تشجيع الناس على زراعة النخيل، بوقت المدن زحفت وقامت في قلع النخيل واقامة مساكن.
يفترض في الحكومة العراقية دعم شركة البشير للسيد المسعودي على عمل شركة شراكة ما بين الحكومة العراقية والسيد بشير المسعودي يتم أخذ أرباح للدولة من الشركة، والحكومة تمنح شركة البشير قروض لاستيراد مختبر لإنتاج الفسائل النسيجية الذي ينتج مليون فسيلة نسيجية سنوياً، مشاركة الحكومة رجال أعمال القطاع الخاص أمر ضروري ومهم للنهوض بالاقتصاد العراقي، جعل مسؤولية المختبر بيد رجل أعمال بالقطاع الخاص يعني نجاح المشروع بنسبة مليون بالمائة، إقراض الدولة مبلغ ٦ مليون دولار لدعم شخص لشراء مختبر لاكثار النخيل هو نجاح للاقتصاد الوطني العراقي، وياليت جزء من الأموال التي بددت وأعطت إلى شركات وهمية أو أصحاب شركات لصوص سرقوا أموال الشعب، أعطت للناس الشرفاء الذين يريدون الاستفادة وافادة الشعب العراقي، ولننظر إلى الملفات التي تكشفها دائرة النزاهة بالعراق تم استرجاع مئات ملايين الدولارات بالمقابل مبالغ تصل لمليارات الدولارات سرقت وأصبحت بخبر كان وأخواتها.
اليوم المصادف الثالث من شهر كانون اول عام ٢٠٢٣ تابعت صفحة شركة البشير العالمية الى الأخ الاستاذ المسعودي، عرض ومن خلال بث مباشر في نقل أكثر خمسين ألف فسيلة نسيجية مستوردة من دول الخليج من فسائل النخيل المجهول، تم نقل الفسائل بسنادين كبيرة وبإشراف فنيين وتبقى الفسائل في مشتل الشركة إلى شهر آذار من العام المقبل، ويمكن للمشترين حجز الأعداد التي يريدون شرائها، وجدت تفاعل كبير وحضور جيد للتبادل والحوار مابين المواطنين من محبي زراعة النخيل مع صاحب الشركة، يسمع مقترحات الناس، هناك إقبال لدى الناس بزراعة الفسائل النسيجية للبرحي والمجهول، هناك رغبة شعبية بالمحافظات العراقية بزراعة النخيل، بل رأيت صفحات للمواطنين من أهالي قضاء الشرقاط بالموصل زرعوا بساتين نخيل خلال السنوات القليلة والحمد لله نجحت زراعة النخيل لأول مرة في محافظة نينوى وكذلك نجحت زراعة النخيل في كركوك وهذا يعني أن محافظات عراقية كانت تعد شمالية لايمكن زراعة النخيل بها، فقد جرب زراعة النخيل بها ونجحت، انا على يقين خلال سنوات، يعود العراق للصدارة في النخيل، الآن العراق يحتل المركز الرابع بعد مصر والسعودية وإيران، من مميزات النخيل لديها القدرة على النمو والإنتاج في البيئات الصحراوية والقاحلة لما لها من قدرة على التأقلم مع تلك البيئات، فجذورها تمتد وتنتشر عموديًا وأُفقيًا في التربة حتى تصل إلى المناطق الرطبة التي تحصل منها على احتياجاتها المائية.
حسب تقارير المتخصصين في البيئة، زراعة عشرة ملايين فسيلة تقلل ثلاث درجات من درجة حرارة الجو.
في الختام نطلب من السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ المهندس محمد شياع السوداني أن يدعم شركة البشير لزراعة النخيل، شيء ممتاز السيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني يترك اثر إيجابي لدى فترة تسنمة رئاسة الوزراء في دعم زراعة النخيل ودعم زراعة الزيتون لدعم الاقتصاد الوطني العراقي، بالتأكيد العراق اليوم منصب رئاسة الجمهورية ورىاسة الوزراء والبرلمان لم تكن ثابتة لشخص واحد، وبالتاكيد الانتخابات القادمة تأتي برئيس جمهورية ورئيس وزراء جديد، يفترض بمن يتقلد المنصب أن يضع بحساباته أن يترك اثر جيد للشعب العراقي يتذكره الناس، قبل مغادرته المنصب، رئيس الوزراء السابق الدكتور عادل عبد المهدي وقع العقد الصيني في انشاء ألف مدرسة، والحمد لله تم انجاز الكثير منها، بزمن رئاسة الوزراء للسيد الاستاذ نوري المالكي أيضا تم إقامة العديد من المستشفيات والملاعب لكرة القدم والمنتزهات، رغم أن الإرهاب كان يعصف بالعراق، الكثير من العراقيين يتذكر ترأس مصطفى مشتت رئاسة الوزراء وكيف دمر البلد …..الخ.
في الختام الشكر الجزيل لكل أصحاب مشاتل استيراد وبيع الفسائل النسيجية في محافظات ديالى والبصرة والناصرية والديوانية وبابل وكربلاء، والشكر الجزيل إلى الأستاذ بشير المسعودي الذي له الفضل الأول لدعم زراعة النخيل بالعراق، وعلى الحكومة دعم شركة البشير العالمية للسيد المسعودي في إعطائه قروض وتكون الحكومة شريك، دخول الدولة بشراكة مع رجال الأعمال للقطاع الخاص نجاح لدعم الاقتصاد الوطني العراقي.
3/12/2023