فيينا / الخميس 25. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كُشفت تفاصيل لغز جريمة مروعة في العراق، راح ضحيتها طفلتان صغيرتان، بعد قتلهما في حادثتين منفصلتين.
وأفاد مدير إعلام شرطة نينوى، العميد مازن عبد الله، بأنّ والدي الطفلتين هما من أقدما على قتلهما في حادثتين منفصلتين، مؤكدًا أن تقرير الطب العدلي أوصل فريق التحري للجناة وكشف الجريمة.
وقال العميد عبد الله،، إن “قيادة شرطة نينوى تلقت بلاغًا من الطب العدلي، يفيد بتعرض طفلة بعمر 3 سنوات من أبناء ناحية برطلة شرق الموصل إلى الخنق، وإن الأطباء اكتشفوا هذا بعد تشريح الجثة، وعلى إثر هذا التقرير شكلت قيادة الشرطة فريقًا للتحري عن الحادثة”.
وأضاف أنّ “فريق التحري وجد بلاغًا مشابهًا للعائلة ذاتها بوفاة ابنةٍ أخرى بعمر 7 سنوات قبل 5 أيام من هذه الحادثة، مما أثار الشك والريبة لدى فريق التحقيق، خاصة مع تأكيد تقرير الطب العدلي بأنّ الشقيقتين قد قضتا خنقًا، الأمر الذي دفع الفريق للتحقيق مع والديْ الضحية”.
وأشار إلى أن “الفريق تمكن من جمع الأدلة والبراهين التي تثبت تورط الأبوين في القضية، إلا أنهما أنكرا في التحقيقات الأولية صلتهما بالحادثة، لكن مع التعمق بالتحقيق اعترفا أمام قاضي التحقيق بارتكابهما هذا الفعل الشنيع”.
وبين أنّ “الوالدين اعترفا بخنق ابنتيهما بواسطة ربطة رأس نسائية، وأنهما حاولا إخفاء جريمتهما بترك مسافة زمنية لعدة أيام بين الحادثتين، إلا أنهما لم يقرّا بدوافع جريمتيهما، واكتفيا بالصمت وعدم إنكار الفعل”.