أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 61): الاستثمار (ليأكلوا من ثمره)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 61): الاستثمار (ليأكلوا من ثمره)

 فيينا / الأحد 20. 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية               

د. فاضل حسن شريف
 
عن موقع إندبندنت عربي بتأريخ 2021: 20 مليار دولار في 5 سنوات: عقد في البصرة أخيراً مؤتمر الاستثمار الدولي بحضور ممثلين من البعثات الدبلوماسية في العراق ورجال أعمال، وممثلي شركات محلية ودولية، لمعرفة الفرص المتاحة للاستثمار في المحافظة الجنوبية. ويرجح رئيس هيئة استثمار البصرة علاء عبد الحسين أن يكون حجم الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة نحو 20 مليار دولار. موضحاً أنه جرى “منح إجازات استثمار لمشاريع بقيمة 6.5 مليار دولار، كما بلغ مجمل الاستثمارات التي مُنحت من قبل هيئة الاستثمار الوطنية وهيئة استثمار البصرة 10 مليارات دولار”. مؤكداً “نسعى لرفعها إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ إن مجموع حجم المطلوب يتجاوز المعروض من فرص استثمارية”. يقول عبد الحسين “المشاريع تتركز في المجال السكني والصناعي، وسنحقق طفرة نوعية في المشاريع الصناعية، وبإمكان تحقيق الاكتفاء الذاتي من غالبية الصناعات”، لافتاً إلى أن هناك “مشكلات في شح الأراضي، لا سيما المخصصة للمجال السكني، باعتبار معظم الأراضي نفطية”.
 
وعن الموقع الرسمي لهيئة استثمار البصرة: تستمر شركة الدير المتحدة بإنجاز المشروع الاستثماري معمل ثرمستون الدير و الذي يقام في منطقة الاركلي الشمالي على مساحة 20 دونما. رئيس هيئة استثمار البصرة المهندس علي جاسب محمد أن الهيئة تدعم انشاء مثل هكذا مشاريع للاسهام في رفد السوق المحلية بمنتج بجودة عالية تقلل من الاستيراد من دول الجوار، مشيرا الى ان شركة الدير المتحدة ممنوحة اجازتين استثماريتين اخرتين أحدها لمشروع بصرة تايمز سكوير و الاخرى لانشاء معمل لانتاج البناء الجاهز و الكتل الكونكريتية. لافتا الى ان قانون الاستثمار بتعديله الاخير يدعم القطاع الصناعي بشكل كبير من خلال شمول المواد الاولية التي تدخل بالإنتاج في الإعفاء الكمركي.
 
وردت كلمة الثمر ومشتقاتها في القرآن الكريم: الثَّمَرَاتِ، ثَمَرَةٍ، وَالثَّمَرَاتِ، ثَمَرِهِ، أَثْمَرَ، ثَمَرَاتِ، ثَمَرٌ، بِثَمَرِهِ. عن تفسير الميسر: قوله تعالى عن الثمر بعد الاستثمار “لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ” (يس 35) ثَمَرِهِ: ثَمَرِ اسم، هِ ضمير. كل ذلك؛ ليأكل العباد من ثمره، وما ذلك إلا من رحمة الله بهم لا بسعيهم ولا بكدِّهم، ولا بحولهم وبقوتهم، أفلا يشكرون الله على ما أنعم به عليهم من هذه النعم التي لا تعدُّ ولا تحصى؟
 
جاء في موقع الاقتصاد العادل عن عناصر النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الإسلامي ( 5 ) الاستثمار للدكتور عبد الفتاح محمد صلاح: الاستثمار هو العنصر الخامس والأخير من عناصر النشاط الاقتصادي بعد الإنتاج والتوزيع والإنفاق والادخار. الاقتصاديون التقليديين يخلطون بين الادخار والاستثمار، فهم يرون أن المدخرات لابد أن تتجه إِلى نواحي الاستثمار المختلفة فيما يعرف بالاستثمار التلقائي، وذلك لأن العرض يولد الطلب أي أن الدخل لابد أن ينفق كله إِما في الاستهلاك وإِما في الاستثمار. ولكن الفكر الاقتصادي الحديث يرى أن الاستثمار يعني الجزء المدخر من الدخل الذي يتم توجيهه إلى مشروعات القطاعات الاقتصادية: الزراعية، والصناعية، والتجارية، والتعدينية، والخدمية، وغيرها من القطاعات من أجل زيادة التكوين الرأسمالي على المدى الطويل. الاستثمار في القرآن الكريم: لم يرد لفظ الاستثمار في القرآن الكريم، أنما ورد لفظ ثمر ومشتقاتها، قال تعالى: ” كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا ” (البقرة 25). وقوله تعالى: “وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ ” (الأنعام 99). وقوله تعالى: “وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” (الأنعام 141). وقوله تعالى: “يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ” (النحل 11). وقوله تعالى: “لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ” (يس 35). هذه الآيات تبين أن الاستثمار في القرآن الكريم يعني النماء والزيادة من نتاج الزرع والأشجار بمختلف أنواعها. وهذا المعنى يتطابق مع مدلول كلمة الاستثمار في اللغة حيث أصلها من الفعل ثمَر بمعنى نتج وتولد أو نمى وكثُر، ومن مدلولات الاستثمار الاهتمام بالتنمية وتكثير المال، لذلك جاء في معجم الوسيط تعريف الاستثمار على أنه استخدام الأموال في الإنتاج.
 
جاء في صحيفة العرب بتأريخ 2018: مصنع البصرة يعد بخفض واردات العراق من الألبان: تدشين مصنع جديد للألبان في محافظة البصرة: بدأ تشغيل المصنع مؤخرا باستثمارات تبلغ 10 ملايين دولار، لتلبية الطلب المحلي في البصرة والتوسع لتغطية الاحتياجات في محافظات أخرى مع تطلع الحكومة العراقية لتحويل المدينة إلى مركز للاستثمار. وقال مدير المصنع بلال أحمد اللبناني الجنسية إن “البصرة منطقة مناسبة للاستثمار كونها قريبة من المنفذ البحري ومنافذ حدودية برية أخرى، إضافة إلى وجود مطار دولي”. ويساهم في تهيئة الأرضية الجاذبة للاستثمار”.
 
جاء في شبكة الساعة بتأريخ  كانون ثاني 2024 عن ستحد من البطالة.. “استثمار البصرة” تدرج مشاريع صناعية في خطة العام الحالي: أعلنت هيئة استثمار البصرة، إدراج مشاريع عملاقة ضمن خطة العام الحالي، أبرزها تنفيذ معمل كبير للحديد والصلب. وقال رئيس الهيئة، علاء عبد الحسين سلمان، في تصريح لجريدة “الصباح” الرسمية، إن خطة العام الحالي تتضمن إقامة مشاريع استثمارية عملاقة أبرزها معمل الحديد والصلب بطاقة تصميمية تصل إلى أكثر من مليون طن من حديد التسليح والصناعي”. وأضاف أن “الخطة تشمل أيضاً مشاريع سكنية وصناعية وترفيهية وفندقية تقدر كلفة انشائها بمئات الملايين من الدولارات”، لافتاً إلى “استكمال جميع الموافقات القطاعية تقريبا بالتنسيق مع الإدارة المحلية في محافظة البصرة تمهيدا للتوقيع على الإجازات الاستثمارية”. 
 
جاء في موقع الإندبندنت عربية عن السياحة والسكن والصناعة تجذب الاستثمارات في البصرة متخصصون يرون أن المدينة النفطية سيكون لها شأن كبير كمدينة اقتصادية لو تم العمل بها بشكل صحيح للكاتب مؤيد الطرفي بتأريخ 22 يوليو 2023: قطاعات السكن والسياحة والترفيه والصناعة الأكثر جذباً للاستثمارات في البصرة بكلف استثمارية تجاوزت النصف مليار دولار أميركي. تصدرت قطاعات السكن والسياحة والترفيه والصناعة واجهة الاستثمار، وكانت الأكثر جذباً للاستثمارات في البصرة عاصمة العراق النفطية خلال الأشهر الماضية وبكلف استثمارية تجاوزت نصف مليار دولار أميركي. وأنجزت البصرة خلال المرحلة الماضية بشكل كامل 47 إجازة (موافقة) استثمارية في مجال السكن العمودي والأفقي، والتي انتشرت في عدد كبير من مناطق المحافظة، كما نفذت مشروعات سكنية جديدة، بلغت كلفتها جميعاً نحو نصف مليار دولار أميركي. وفي القطاع الصناعي تم افتتاح 20 مشروعاً بكلفة استثمارية بلغت 138 مليون دولاراً خلال الفترة الماضية من أصل 57 مشروعاً لا يزال العمل في معظمها مستمراً تتضمن مصانع للأغذية والأسمنت والأنابيب والصناعات الداعمة للقطاع النفطي. السكن والصناعة: من جانبه أشار رئيس هيئة الاستثمار بالبصرة علاء عبدالحسين إلى أن “الجزء الأكبر من المشاريع الاستثمارية في المحافظة يتركز على قطاعي السكن والصناعي”، مبيناً أن “المحافظة تسعى إلى استقطاب السياحة الطبية”. وقال عبدالحسين إن “البصرة من أهم مدن الطاقة بالعالم وتتمتع بأكثر من 74 كيلومتراً سواحل بحرية وتتمتع بقبول من الدول المجاورة وأصبحت قبلة للمستثمرين المحليين، وتم التركيز من قبل هيئة استثمار المحافظة على المشاريع التي ترفع التنمية الاقتصادية منها المشاريع الصناعية، ومن ثم السكنية”، لافتاً إلى وجود نزوح عكسي إلى محافظة البصرة لوجود مشاريع استثمارية من ضمنها النفطية، وهناك استثمارات في الفنادق تفوق الخمسة نجوم. تبسيط الإجراءات: وأضاف عبدالحسين أن “هناك نجاحاً في الاستثمار في محافظة البصرة”، مرجعاً ذلك إلى تبسيط الإجراءات وسرعة منح الإجازات، مشيراً إلى أن “الهيئة تحاول إيجاد حل لمشكلة الاستثمار في السكن لكونه أحد المعوقات بسبب قانون حفظ الثروة الهيدروكيميائية الذي يمنع الاستثمار في الأراضي”. وأوضح رئيس هيئة الاستثمار بالبصرة أن “أسعار العقارات في البصرة عليها طلب بنسبة 500 في المئة، وهناك إجازات منحت لبناء أبراج سكنية تصل إلى 30 طابقاً”، مبيناً أن “الهيئة تركز على المشاريع الصناعية لكونها أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية”. 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً