فيينا / الاربعاء 23. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
بروز وظهور التكتلات السنية الصغيرة ليس بالأمر المستغرب مع قرب اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد في تشرين الثاني المقبل، حيث بدأ الصراع والتنافس بشكل مبكر بين اقطاب البيت الواحد بهدف الحصول على المقاعد البرلمانية والمشاركة في السلطة، وهو ما دفع بعض الشخصيات الى الخروج من التحالفات السنية الكبيرة أمثال تقدم وعزم والعزم وحسم، اذ يتوقع من هذه الانشقاقات تراجع حظوظ بعض صقور هذا البيت وبروز شخصيات أخرى قد تتصدى المشهد خلال المرحلة المقبلة بهدف الحصول على الزعامة داخل المكون.
ويقول النائب السابق عبد الهادي السعداوي، لـ /المعلومة/، ان “الأطراف السنية لا يوجد لديها قيادة سواء دينية او سياسية تحكم طبيعة توجهاتها على عكس باقي المكونات، وبالتالي فأن الانشقاقات داخل هذا البيت امر طبيعي”، مضيفا ان الانشقاقات تسير نحو تشكيل كتل صغيرة من اجل المشاركة بالانتخابات على امل الحصول على مقاعد داخل البرلمان والمشاركة في العملية السياسية، اذ ان ظهور هذه الكتل المنشقة من داخل هذا البيت يهدف الى كسب الا صوات والتفرد بعيدا عن الكتل السابقة، وبالمحصلة فأن الخلاف قائم داخل الكتل السنية، بدافع تحقيق المكاسب الانتخابية”.
وعلى صعيد متصل، أوضح عضو تحالف الانبار المتحد عبد الستار الدليمي لـ /المعلومة/ ان “القيادي في تحالف الحسم الوطني عضو مجلس الانبار خالد الكربولي اعلن وبشكل مفاجئ انشقاقه من التحالف بالتزامن مع انشقاق اربعة من قيادات تحالف عزم فيما شهد تحالف تقدم انشقاق اربعة من ابرز قياداته، إضافة الى ان الايام القليلة المقبلة ستشهد عاصفة انشقاقات جديدة في صفوف التحالفات السنية الاخرى ايمانا منهم بعدم قدرتهم على المضي قدما في مواصلة مشوارهم السياسي مع احزاب لا تحترم اراءهم ويتحكم فيه شخصيات حولت احزابهم الى بورصة لبيع المناصب وتحكم بموارد المحافظات السنية”، مشيرا الى ان “تسلط محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي وخميس الخنجر واخرين على زعامة التحالفات السنية نجم عنه جمع اموال طائلة لهؤلاء الاسماء التي اصبحت منبوذة في الشارع السني ولم تعد سيناريو مسرحياتهم تجني ثمارها بعد كشف زيف ادعاءهم”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات