المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 03 . 03 . 2016 — أعلن الفريق فنسنت ستيوارت، مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أن للروس أجهزة إلكترونية تتيح لهم جمع معلومات سرية حساسة حول الولايات المتحدة.
وأوضح ستيوارت أن هذه الأجهزة الرقمية المطورة “تتيح لروسيا، حسبما أعتقد، الحصول على معلومات استخباراتية خارقة وحيوية حول بنيتنا التحتية وقواعدنا وموانئنا وغيرها من إمكانياتنا”. وأضاف قائلا “إن ذلك يضمن لهم تفوقا كبيرا”.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية إنه “قلق جدا مما مما يسمح لهم برؤيته”، معربا عن أمله أن يكون لديه القدرة للوصول إلى مثل هذه المعلومات أو إمكانية نفي وجود مثل هذه الوسائل التقنية لدى الروس.
وجاءت تصريحات ستيوارت، الأربعاء 2 مارس/آذار، في جلسة استماع نظمتها لجنة الكونغرس الأمريكي لشؤون القوات المسلحة، وهو يجيب على سؤال عن تطبيق اتفاقية السماء المفتوحة.
واحتدمت المناقشات حول تطبيق هذه الاتفاقية بعد توجه روسيا واللجنة التشاورية للسماء المفتوحة لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، للحصول على تصريح لاستخدام طائرة “تو-154” المزودة بمستشعر كهربائي بصري رقمي، في تنفيذ مهمات مراقبة جوية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستدرس إمكانية أن تقوم طائرة “تو-154” الروسية باستخدام هذا الجهاز لدي تنفيذها مهمات مراقبة في إطار اتفاقية السماء المفتوحة.
وكانت روسيا أول دولة من الدول الموقعة الـ35 على هذه الاتفاقية، قد حصلت على تصريح لاستخدام المستشعر اضوئي البصري الرقمي على متن طائرة “آن-30” في إطار الاتفاقية نفسها.
وتسمح اتفاقية السماء المفتوحة التي بدأ العمل بها في يناير/ كانون الثاني من العام 2002، بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول الموقعة على الاتفاقية. وتهدف الأخيرة إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة، عن طريق إعطاء جميع المشاركين فيها، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
تاس