السيمر / فيينا / الثلاثاء 30 . 06 . 2020 — كشف مصدر سياسي رفيع، الثلاثاء، تفاصيل اجتماع القوى السياسية الشيعية الذي عقد أول من أمس الأحد.
وقال المصدر، إن “اجتماع القوى السياسية الشيعية في منزل العامري، أول من أمس، انتهى بوجوب إيصال رسائل لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعبر عن السخط حيال أداء الحكومة في ملف أزمة كورونا، وعدم الرضا حيال استهداف الحشد الشعبي”.
وأضاف، أن “الاجتماع حضره رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض، وهو ما يعني ضمناً عدم حضور الصدريين وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الأمر الذي يؤكد استمرار الانشقاق داخل البيت الشيعي الذي قد يستثمره الكاظمي لصالحه، مع أن الغطاء الذي استخدم لعزل هذه القوى على الكاظمي يتعلق بالدرجة الأولى بملف كورونا، التي يراد تحميل الكاظمي مسؤولية تداعياتها”.
وتابع، أن “الكاظمي يملك الحجة القاطعة بشأن عدم مسؤوليته بسبب كون عمر حكومته لا يتعدى عملياً الشهر من لحظة التشكيل حتى الاكتمال، فضلاً عن أن تداعيات كورونا تعود بالأساس إلى النظام الصحي المتهالك في العراق قبل الكاظمي بنحو 17 عاماً، وهو عمر كل الحكومات التي سبقته، يضاف إلى أن عمر أزمة كورونا يسبق تولي الكاظمي المسؤولية بأكثر من 3 شهور”.
المصدر / موازين نيوز