السيمر / الخميس 24 . 03 . 2016
حسين محمد العراقي
عندما كنت أكتب مقالاتي السابقة فقلت وسأبقى أقول ما دام في القلم مداد مادام في الحياة بقية و أقول إذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر الشعب الذي توجه بالتظاهرات ومحاربة الفساد والأعتصام و على أثره أنتشرت قوات الأمن العراقية بكثافة في غالبية مناطق العاصمة علماً أن الشعب هو القوة التي لا تُهزم لأنه صاحب قضية وقضيته يريد العيش بحياة حرة كريمة يسودها القانون العادل وحقوق الإنسان مثل باقي الخلق وأن الخلق ليسوا بأحسن منهُ ثروتاً ثقافتاً وعياً وسياستاَ .
أن المسؤولية الوطنية ليست كلاماً يقال أو شعار يرفع بل أن الوطنية تضحية ومبدء والمبدء أيمان الإنسان بقضية معينة فأين أنتم يا ساسة العراق من نهجكم وعقيدتكم تجاه شعب العراق الجريح حتى ذواتنا أصبح لا قدر لهم اليوم وجعلتونا نعيش تحت الكواليس .
أن الأحداث الحاصلة من قبل سياسيه على المجتمع العراقي فلا يمكن السكوت عنها ومنها مأساة ومظالم ممهورة بالدم والسجون والتشرد الفقر والجوع وللأسف لقد ذهب البهاء العراقي من خلال أدارتكم السياسية ونأتي إلى الأزمة المالية الخانقة التي أثقلت كاهل الحكومة العراقية والمواطن وأوصلتهُ إلى مستوى الحضيض وأصبحنا فريسة إلى من هب ودب والكل يأكل بنا بدءٍ من إيران وأنتهاءٍ بتركيا والكويت الصغيرة الحاقدة إلى يوم يبعثون على شعب العراق وحتى على ألي هرب من الخدمة العسكرية في غزو الكويت ومنهم أنا أبان التسعين ومن هنا تنطلق المأسي على هذا الشعب المبتلى بسياسيه الحاليين وعجزت الأحرف فترجمتها الدموع علماً قدمت الأمم المتحدة الغرب أمريكيا واليابان والصين مساعدات بشكل منح مادية كثيرة بالأضافة إلى فقدان وضياع الأكثر من أترليون دولار وثروته من النفط وحتى اليوم أصبح العراق مصدر للغاز الجاف والسائل من البصرة حسب ما أفادة قناة الحرة عراق اليوم في ال 20 /3/2016 وقسم من شعب العراق تحت خط الفقر للأسف السؤوال المطروح لساسة العراق أين ذهبت هذه الأموال والتأريخ يسجل والأقلام تكتب وكيف ترتضي ضمائركم أن تجعلون المواطن العراقي بهذا القدر علماً أن الشعب مجروح وجرحه لو أنجمعت عليه أطباء العالم فلا يندمل لأنهُ أصبح ذليل وحقه ضائع .
أن الأعتصام اليوم أرتقى إلى حجم التحديات والجميع يتفهم أن التظاهرات التي خرجت كانت سلمية والجميع في مركب واحد أسمه العراق الحمد لله الذي نصر أرادة الشعب وحفظ هيبته لأنه أعلى من هيبة الحكومة القابعة خلف أسوار الخضراء أن للتعاون الجميل من قبل القوات الامنية الذي فاق التوقعات التي راهن عليها بعض الفاسدين
أضف إلى ذلك أن تلك القوات الأمنية التي تضي شمعة لتذوب من أجل حماية شعبها ولينتصر الأصلاح ويقف بالضد من المفسدين فشكرا لتلك القوات الأمنية لأعطائها أروع صور التعاون مع شعبها ووطنها أول خطوات الأعتصام من أجل نصرة العراق والشعب أستمر يداً بيد مع أخوته في السلك الأمني وكل الجهات الاخرى….