السيمر / فيينا / الجمعة 02 . 10 . 2020 —- قالت هيئة الحشد الشعبي إن رئيس أركان الحشد عبد العزيز المحمداوي التقى يوم الجمعة مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت
وجرى اللقاء في مقر الهيئة ببغداد، وهذا أول ظهور علني للمحمداوي الذي يعرف باسم “ابو فدك” أو “الخال”.
وقالت الهيئة في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إنه “جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهابي التي تحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار في بعض المناطق”.
وأكد المحمداوي، أن “هيئة الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ترتبط بالدولة العراقية وتخضع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة، مشددا على ضرورة الوقوف مع الدولة وقراراتها واحترام هيبتها”.
وأشار إلى أن “الحشد الشعبي مستمر في جهود مكافحة الإرهاب وإعادة العوائل النازحة حيث قام بجهد أمني وخدمي كبير لتهيئة الأجواء لإنهاء ملف النازحين في العراق، مشيدا بدور الأمم المتحدة في دعم ومساعدة العراق”.
وتم تعيين المحمداوي من قبل فصائل مقربة من إيران نائبا لرئيس هيئة الحشد الشعبي في شباط/فبراير الماضي خلفاً لأبو مهدي المهندس الذي قتل في غارة جوية أمريكية مع قاسم سليماني مطلع العام الجاري قرب مطار بغداد.
وأثار تعيين المحمداوي حفيظة أربعة فصائل موالية للمرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، ودفعتها للانشقاق عن الهيئة والالتحاق بوزارة الدفاع.
و”أبو فدك” قيادي في كتائب حزب الله العراقي المتهم بشن هجمات على القوات والمصالح الأمريكية في البلاد.
كما يتهم ناشطون في الاحتجاجات الشعبية العراقية، الفصائل المقربة من إيران، بالوقوف وراء أعمال اغتيال واختطاف ناشطين في البلاد منذ العام الماضي.