الرئيسية / الأخبار / قوات غير حكومية تستعد لدخول”الخضراء” اذ لم تحسم التشكيلة الوزارية

قوات غير حكومية تستعد لدخول”الخضراء” اذ لم تحسم التشكيلة الوزارية

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 09 . 04 . 2016 — كشف مصدر امني مطلع ,السبت, عن وجود قوات غير حكومية تتلقى تدريبات في منطقة الشبيب قرب محافظة ميسان.
وقال المصدر ان” هناك اعداد كبيرة من القوات الغير حكومية تتلقى التدريبات اليومية في منطقة الشبيب استعدادا لدخول المنطقة الخضراء في حال لم يتم حسم امر الشكيل الوزاري الجديد “,
واضاف المصدر انه ليست هناك معلومات مؤكدة اذ كانت هذه القوات تابعة للتيار الصدري او لجهة اخرى”.
يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، طالب بأن تكون جلسة التصويت على الكابينة الوزارية علنية، فيما وصف عدم نقل الجلسة بـ”خيانة الشعب وكتم الحقائق”.
وقال الصدر في بيان اطلعت عليه “الحرة حدث”لست أنا من يطالب بل الشعب اجمع يطالب الجهات المختصة بأن تكون جلسة البرلمان التي يصوت فيها على الكابينة الوزارية التي طرحها العبادي جلسة علنية وتنقل بالتقل المباشر على جميع القنوات الفضائية العراقية”.
وعزا الصدر ذلك الى “ليكون الشعب على علم بمن يصوت ومن يحجم عن التصويت”، مؤكدا أنه “من المفرض انهم صوت الشعب وهو ما لايجب حجبه عنهم باي صورة من الصور وألا اعتبر خيانة للشعب وكتما للحقائق”.
وكان مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كشف، الخميس، ان الأخير سوف يفاجئ الجميع بخطوة مقبلة تكون اقوى من دخوله الى المنطقة الخضراء.
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنهى الخميس 31 مارس 2016 ، الاعتصام من أمام المنطقة الخضراء بعد تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي كابينة وزارية جديدة في ذات اليوم إلى مجلس النواب.
وقد سلم رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الخميس الماضي رئاسة مجلس النواب، قائمة وزارية تضم 14 وزيرا، فيما اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، حرص المجلس على الخروج بنتائج مقنعة تصب في مصلحة الشعب.
ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي ، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من “شلع” إلى “شلع قلع

اترك تعليقاً