السيمر / فيينا / الخميس 05 . 11 . 2020
🌀الأمور تتأزم
– الحكومة تنفرد بساحة القرار العراقي وتتخذ حزمة إجراءات غامضة وتعقد إتفاقيات مريبة غير واضحة الأهداف.
🌀 الشيء الوحيد الواضح في إجراءات الحكومة أنها:
– مطبوخة في الخارج
– ومصممة لخدمة حلفاء واشنطن -على حساب العراق
– وأن العراق سيُترك في النهاية بلدا ضعيفا غارقا بالديون مكبلا بإتفاقيات ترهن مستقبله بأيدي أعداءه.
🌀 خطوات الكاظمي تستفز الشارع الشيعي بوتيرة متصاعدة.. هيجان جديد ضد أغلب إجراءاته المريبة، والتي تصب في صالح الآخرين -إلا الشيعة.
🌀 سيحتاج الكاظمي لخطوة سريعة تنقذه من تصاعد المعارضة ضده.
– سيتحرك داعموه من جديد لإنقاذه -لا حبّاً به ولكن- لمنحه المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ بقية المخطط المعدّ له.
🌀 يدفعنا الفضول لمتابعة تحركات السيدة بلاسخارت
..أين ستتوجه هذه المرة؟
– إلى الكيانات الشيعية الممتعضة بشدة من الحكومة ؟
– أم مجدداً صوب النجف الأشرف؟ .. عساها تحصل على جرعة ثانية تطيل في عمرِ الحكومة ..!
– نتمنى بشدة على مكاتب مرجعياتنا – التنبهَ إلى هذه الخطوة المحتملة، وقطعَ الطريق أمام محاولاتِ الوسطاءِ السياسيين لإستغلال المقاماتِ الروحية السامية، لخدمة مآربَ هي الأبعد عن مصلحة العراق.
١ -١١ -٢٠٢٠
المعمار
تحليلات في الشأن العراقي- الشيعي