السيمر / فيينا / الأحد 25 . 07 . 2021 —— تفاعل مغردون عراقيون مع وسم “تنسيقية فصائل المقاومة” في تويتر تزامنا مع بيان الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية بشأن تواجد القوات الامريكية في العراق.
ودعت الهيئة التنسيقية لفصائل “المقاومة العراقية” في بيان، الى انسحاب كامل للقوات الامريكية من جميع العراق، مؤكدة “أن المدربين الامريكيين ومعهم قوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعا وبالتجربة في العراق”.
وأكد النشطاء فی مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة استمرار المقاومة حتى خروج اخر جندي للاحتلال من العراق.
وقال مغردون ان المقاومة افشلت كل مخططات الاحتلال الأمريكي وعملائه بالعراق وغرب أسيا.
كما اشار بعض النشطاء الى ضرورة التخلص من عملاء الامريكان قبل خروج القوات الامريكية المحتلة.
وكتب احد المغردين: “لا نحتاج لا مدربين ولا مستشارين منكم فقط ارحلوا عن أرضنا.. موقفنا ثاتب خروج القوات الأمريكية المحتلة وأي تأجيل سوف نستخدم حقنا بالمقاومة”.
وقال مغرد اخر: “لا نستجدي السلام من امريكا وان من يصنع السلام هو المقاومة”
وأشار المغردون الى تضحيات الحشد في العراق، مؤكدين أن “دمائهم الطاهرة هي السلاح الوحيد الذي به نستطيع ان نعيش بسلام .. نعم هم حشد العراق”.
وجاء في بيان للهيئة مساء أمس الجمعة، أن “الثبات في الموقف والنهج هو ما رسخت عليه تنسيقية المقاومة العراقية وتتبنى حيثياته ومنها ما يخص المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، وما يتعلق بسحب قواتها وانهائها لاحتلال أرضنا وسمائنا وخروجها من العراق، وهنا نؤكد على شروط المقاومة والتي لن تسمح بوجود اي جندي على ارض عراقنا الحبيب وبأي صفة كانت وتحت اي ذريعة او اصطناع مشروعية وتدليس لذلك التواجد بعنوانات شتى (مدربين ومستشارين أو كداعم وساند جوي) لذر الرماد في العيون، وهي التي لا تغير في المعادلة شيء”. وأضاف أن “ديمومة وجوده بشتى الحجج ما هو الا وسيلة لِتحقيق مصالحه الخبيثة في بلدنا العزيز، وفي ظل الظروف والمجريات القائمة نؤكد للشعب والمعنيين بهذا الملف خصوصاً، موقفنا توضيحاً لِما يُساق من تزييف وتحريف للحقائق والتسويفات الواهية لإضفاء المشروعية لهذا التواجد القاتل والمنتهك والمتغطرس وفق الشواهد الاتية”.
وتابعت أن “القوات العراقية لم تعتمد على هؤلاء المدربين والمستشارين في اثناء قتالها لداعش والانتصار عليه، وما يعزز هذا الواقع أن عدم وجودهم طيلة المدة التي صاحبت تفشي جائحة كورونا لم يؤثر بأي شكل من الاشكال على اداء القوات العراقية، بل على العكس ويعرف المراقبين جيداً ان تدخل القوات الاجنبية في الملف الامني دائما ما يصاحبه الخروقات والانتعاش لمجاميع داعش، في دور تجسسي مشبوه على عمل المؤسسات الامنية بات غير خفياً”.
المصدر / العالم