السيمر / فيينا / الأربعاء 15 . 12 . 2021
الترويج للزنا والإباحية والإنحرافات الأخلاقية هدف أساس للسفارات الغربية.
– منذ إحتلال العراق حاولت الزعامات الدينية عدم إستفزاز سفارات الدول المحتلة بأي أعمال عدائية، مؤكدةً على سلميةِ نهجِها وحرصِها على عدم الإنجرار في الخصومة والصدامات، وتركها اللجوء للعنف، لتجنيب الشعب مزيداً من المعاناة – بإستثناء خطر داعش حين بلغت القلوب الحناجر.
– وبقي هذا النهج ثابتا وواضحاً، على أمل حماية البلد من عدائية المحتل – لعلّه يرضى بالرحيل.
– لكنه لم يرحل
– باتَ من المناسب إعادةُ النظر في جدوى النهج التسالمي مع القوى الغربية المسيطرة على العراق.
– خصوصاً بعد إنكشاف مخططاتهم العدائية والتخريبية، وإصرارهم على جعل العراق قاعدةّ أمنية ثابتة لهم، وتعطيل مشاريعه التنموية كلها.
– اليوم باتَ واضحا انهم لن يكتفوا بسلميتنا تجاههم بل يريدون منا المزيد والمزيد ..
.. يريدون خضوعنا التام
.. ومسخ هويتنا الإسلامية
.. وهم مصرون على سلب الزعامات الدينية كل مصادر قوتها وإدارتها للمجتمع، وتركها وحيدة معزولةً في مساجدها وأزقة مدنها المقدسة.
١٥ -١٢ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي