السيمر / فيينا / الأثنين 02 . 05 . 2022 ——- اكدت قيادة العمليات المشتركة، يوم الاثنين، على التعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك مع عناصر “اليبشه” في قضاء سنجار، فيما اوضحت خلية الاعلام الامني حقيقة ما يجري في القضاء.
واصدرت العمليات المشتركة، بحسب بيان لخلية الاعلام الامني، ورد لوكالة شفق نيوز، أوامرها بشكل واضح للتعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك ضد اي تصرف او ممارسة من شأنها زعزعة الامن والنظام وحماية المواطنين هناك.
فيما اوضحت خلية الاعلام الامني، ان “ناحية سنوني في قضاء سنجار شهدت أحداثاً أمنية خلال الليلة الماضية وصباح هذا اليوم، لابد ان يطلع الرأي العام على تفاصيل تلك الأحداث”.
وبينت “قامت مجموعة من ما يسمى عناصر تنظيم اليبشه بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق”.
واضافت “مع الضياء الأول لهذا اليوم شرعت القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى والوحدات المتجحفلة معها بفتح الطرق الا انها تعرضت الى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على اسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة”.
وتابعت الخلية “تعاملت قطعاتنا مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين”.
واكدت على انه “لابد من الإشارة إلى التعاون الكبير من المواطنين ومساعدة القوات الأمنية والعسكرية في اعادة الامور الى وضعها الطبيعي ورفض كل التصرفات الخارجة عن القانون”.
ويشهد قضاء سنجار في محافظة نينوى عمليات عسكرية بين الجيش العراقي وعناصر “اليبشه” الموالين لحزب العمال الكوردستاني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قصف الجيش العراقي مدرسة يتحصن فيها قناصة من “اليبشه” اطلقوا النار على قطعات الجيش أثناء تقدمها لفتح الطرق والسواتر الترابية، مما أدى لمقتل عنصرين على الفور.
وكانت قوات “اليبشه” شنت هجوماً مسلحاً لاغتيال آمر لواء بالجيش بالعراقي في قضاء سنجار بمدينة الموصل، إلا أن الهجوم باء بالفشل.
وتأتي الاشتباكات بعد توتر في المنطقة المذكورة بعد أن عمد موالون لحزب العمال لإنشاء سواتر ترابية في محاولة منهم لعرقلة تقدم قوات الجيش العراقي وانتشارها في نواحي قضاء سنجار.
المصدر / وسائل اعلام عراقية