وأضافت الوزارة أن ألمانيا تواجه هى وأوروبا أكثر من هذه المخاطر ليس بسبب تراجع إمدادات الغاز وحده فحسب بل أيضا بسبب تبعات الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا التي لم تذهب إلى غير رجعة بعد. 

وأشارت إلى أن تقليص الإمدادات الذي شمل فرنسا وإيطاليا جاء بعدما أعلنت شركة الغاز الروسي العملاقة غاز بروم أنها غير قادرة على ضخ الغاز بالطاقة الاستيعابية لأنبوب “نورد ستريم 1” بسبب تخلف شركة “سيمنس” الألمانية عن صيانة توربينات أساسية لضخ الغاز بسبب العقوبات الأوروبية ضد الشركات الروسية.