السيمر / فيينا / الاربعاء 24 . 08 . 2022 ——- ارث قديم، وحضارة تاريخية، أهوار العراق أو كما تسمى بـ “فينيسيا الشرق الاوسط”، جمال وثروة لا تقدر بثمن معرضة للهلاك وتعاني الظما؛ نتيجة أسباب عديدة، والمتضرر واحد هم “الريفيون”، ورغم إدراج هذه البيئة الفريدة في العالم الى لائحة التراث العالمي التابع لـ “يونسكو” عام 2016، الا ان هذا الانجاز لم يشفع لها، او يبعدها عن خطر الجفاف.
*الاسباب
في مناطق الأهوار جنوبي العراق موجة جفاف غير مسبوقة تسبّبت في هجرات جديدة طالت مئات الأسر، إلى جانب خسائر في المواشي والمزروعات، الأمر الذي دفع عدداً من العراقيين المهتمين إلى التحرّك، من بينهم ناشطون ومدوّنون عراقيون أطلقوا حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “أنقذوا أهوار العراق”.
أهوارنا #انقذوا_اهوار_العراق pic.twitter.com/p8Zp2GE4a4
— Ambassador Adel Mustafa (@AdelAmbassador) August 18, 2022
المصدر / السومرية